انتفضت شرايين عروبة
بين اوصال جثمان النسيان
اخرجت الاف صلاح الدين
زرعت رحيق غيرة تدب...
شرارة في ارواح تلاشت بين
الماضي المبجل والحاضر
العقيم....
ماذا لو نسجت خيوط النصر
وحدة رجت الارض تحت الاقدام
اعادت الحياة لنفوس اقبرت
في العراء بين متاهات الزمن
ولذات الحياة....
باعت مبادئها حروفا جوفاء
تحللت عبر اتربة الدونية
في مزاد جوع الضعفاء...
وزرع الاشواك في الحدود
قطع وتين العقيدة بين
شرايين الشهداء...
ماذا لو انجبت الولود مثل احرار
ذاك الزمان من عرين الاسود...
من لايخون...لايقابل دماء الابرياء
وخبزا يابسا...بسيل غيث اسود
مقبرة لادعية السلام المطرز
بحرير مخالب الذئاب....
ماذا لو وجدت روحي بين
احضان العرب تشدو دون قيد
دون حدود....دون ذروع..
لاخط حروف عروبة على
ورق البردي اعلقها على استار
البيت عهد وحدة الانتماء...
ذة حياة مصباح