وسارعت الخطا بقلم الشاعر الكبير عطاالله خلف وسارعت الخطي كخيل شريد ..........وتنفست بانفاسها نفس عميق ضفائرها سوداء الامطار تغرقها .........كم مات عطشن بالشوق غريق بداء الخوف بعيناها رقيب ............حوراء ترتجف زفير وشهيق كم ظننت ان العيون لاتومض .......الا عيناها تومض لها باليل بريق كانها ليست من عالمها .................الا اني اطلت بها تحديق لغه الاعين لغه ملوك .................وماعندهم اصيل وعريق قالت عيناها قول يقتلني .................اسكرني قولها خمر عتيق وطوقتني ذاراعها بما لااطيق ..............من قال اني اخشي الحريق وارتعدت فرائسها حينما ............ان بصدري من شعرها رحيق واثق الخطي خطاه دليل ...............فمهابه الملوك شيء وثيق وان فرقت الاقدار بيننا ............فمتي القدر كان علينا شفيق اخاف الشوق يحرق أشيائي .............ان عجز بها سحراء الاغريق وعمر يبداء ولايعيد .............اخاف رفقه المشيب صديق وان تحايلنا علي القدر ...........انلتقي كما بالماضي السحيق لم يعد بصدري متسع ..................ان قطع القدر كل طريق وان صبرت يوم بكتاباتي .............فصدقا المعلقات بك لاتليق عطاالله خلف