من الحبيب
بقلم ادريس العمرانى
حين يعجز اللسان عن الحديث و يكبله الخجل فالعيون هي المنقد تهتز طربا و شوقا وتتمايل سحرا , بوحها ينتزع الهوى من الأعماق , نبالها تتخطى القلب ليسري مفعولها لسائر الجسد
العين و ما أدراك ما العيون ’؟ لهن شرارة اذا نفذت للجسد فعلت فيه الأفاعيل و كأنها تعرف مسبقا أثرها على صريع الهوى ,,يقول الشاعر مصعب
بحب مليحة صادت فؤادي ___ بألحاظ يخالطها احورار
وقال اخر
ان العيون اذا تحدث صمتها ,,,,,,,خرست لها ألسن الفصحاء
و مهما كان يبقى للعيون وداعتها المتميزة لتي تغدي الروح تبقى حلاوتها ممزوجة بالمرارة , و يبقى ذنبها مغفور و صدها مغفور , و هجرها مغفور , و نسيانها للوعود مغفور ما دامت صادرة من الحبيب
ادريس لعمراني