بقلم/الصحفي سعد الموسوي
هنا بلادي
توهجُ الضلِلُ للمُنتَظَر
أشعر بوجودِ عينينِ تراقبُ أنفاسيِ، تملأ الوجودَ، ودقاتُ قلبُ نبضِ الحياةِ، وصيحات يكادُ يسمعها البعضُ، أنا موجودٌفي الوجود .
الشمسُ تضيء ُالكونَ، وجانب الكون الأخر ظلامُ . وفي الحقيقةِ لايوجدُ ظلامٌ، نورٌ يتوهجُ في كل جزء من الكون، بالأمسِ كان معيِ. بل اليوم كانَ معيِ، الأن كان معي . الأن هو معي، يُكلمنيِ كأنهُ بجانبيِ
أشعرُ بنورِ الإيمانِ يتدفقُ في قلبي، كأشعةُ شمسِ الربيعِ نورها يسبقُ خيوطها .. أتعلمُ ياسيديِ أنا أشتاقُ لك وانتَ بقربيِ . أحياناً ارى وجهكَ حزيناً والدموعُ حفرتْ أوديةٍ في خديكَ، أعلمُ إنكَ حزينٌ، فالمصيبةُ الكبرى لمْ تَجفُ في وجدانكَ، كيف لا وإنهُ جدكَ الحسين عليه السلام، لكن اقتربتْ الساعةَ، والموعدُ قريبْ الليلةُ أرى قمر شعبان بدراً يزهو فرحاً بمولدِكَ . مولدك الإيمانُ فيِ الوجودِ على الوجودِ للخالقِ الموجودِ، , يامعجزةِ الخالقُ في ولادتكَ . في اختفائكَ معجزةٌ وفي فرج الظهور المعجزة، الكبرى ياخير الخلائق بعد جدك النبي المرسل محمد صلى الله عليه واله وسلم، وابائك واجدادك الطاهرين , أتعلم ياسيدي كاني اجدك في جانبي كلما اعمل خيراً يرضى الله جل وعلا، واراك َحينما أعمل المنكر كانك ترمقني بنظرةِ الخزر والخوف، والرهبة تلازمني فلا أقدم على المنكر قط، انا أعيشُ بوجودك , أحياناً شدة الضوء تعمي بصري، لكن نورك ابهر وانار طريقي وبصيرتي، جعلني اعيش في عالمين عالم الغيب وعالم الوجود الحقيقي . اتعلم ياسيدي حروف كلماتي استنبطتها من حبك , في روحي لان روح الايمان يمر في الاتصال بنور الحياة، الذي استمدته من اشعاع الايمان الروحي برب العزة والجلال. لاتذهب ياسيدي كن معي وجودي بخالقي وانت معشوق خالقي ومعشوق حياتي في سر وجودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق