. أوجــاع عـاشـق
لا تسلني عن هواكـ فأنه
فاق الخيال
وعدى الحدود والإمكانِ
فلكم قسوة على الفؤاد لعله
ينسى هواكـ
فربما تعود لي البسماتِ
أبكاني ذاك الندى فجعلته
رُفات لحداً
بين العيون والأجفانِ
فلقد قسمت إن يوما رأيته
متبسمً
لتركته مقطع الأوصالِ
أنا هو ذاك القتيل الذي
طعنته
بحسام الغدر والإجرامِ
هذا فؤادي وها هو نحره
فعقر
كما تشاء وقدم القربانِ
فلقد هواك مخالفً فجعلته
مهدور
الدماء هاجر الأوطانِ
أيمن صبري