تتدافع
تتابع
الأفكار
في رأسي
تريد الخروج
تأمرني
أن أكتبها
ولا أكبتها
تتزاحم
في موكب
رهيب
وكأنها في
يوم الحشر
تريد مني النشر
من قصيده
وحتي عشر
ولا أملك
إلا أن أسايرها
وأنقلها
دون أن
أهملها
وهأنا ذا
أنشرها
أفكار عن
العشق
عن الشوق
عن كيفيه
أن يحاصر
الأنسان
نفسه
بأساور
وطوق
وهو سعيد
كيف يتنازل
الإنسان
عن حريته
واكتفائه
بواحده
يضحي بنفسه
من أجلها
تلك الأفكار
تراودني
وساكتبها
وساكتب
عليها
وعنها المزيد
....بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد