... وإنْ قالوا
.
إشتقتٌ لرؤيةِ مُحيَّاك
ولأَحلامٍ حَلمتها وإيَّاك
.
أُعاتِبُ الحُبًّ عِتابا
كيفَ أبكاني وأبكاك
.
وجعلَنا بالدُّنيا أغرابا
فأضناني بالفِراق وأضناك
.
ظَنَنتُ أنّي أرى سَرابا
وإذا بطَيفكِ يقِفُ هُناك
.
فَأَلقى إليَّ كِتابا
كلماته طلاسيم هواك
۔
وقال أُخرُق الحِجابا
فلَنْ أَكون لسِواك
.
فكتُبتُ هذا الخِطابا
بأبياتِ شِعرٍ عَناك
.
فلا تَحكُمي عليَّ غِيابا
أذَّاني الفِراق كما أَذَّاك
.
والبُعد عنكِ زادني عذابا
ومُنايَ بالدُّنيا أنْ ألقاك
.
حالتْ بيَني وبينكِ أسبابا
فالتَمِسي ليَ سبباً لأراك
.
فكُل نساء العَجَم والأعرابا
ومعَهُنَّ نساء الرُّوم فِداك
.
شوقٌ إليكِ شَبابيَ شابا
وسأبقى لآخرِ رَمَقٍ أهواك
.
وسأبقى أكتُبُ عَنكِ بإسهابا
حتى يُقالُ أنّي فَتاك
.
فأنا المُتَيَّمُ مُنذُ أحقابا
أدورُ حَولكِ كالأقمار بالأفلاك
.
وإنْ قالوا فَقَدَ الصَّوابا
فَحُبّكِ بقلبي يامُنايَ فَتَّاك
.
دعيهُم فما أنا كذَّابا
فإمّا أنتِ وإمّا الهَلاك
........................... بقلمي/ اسيد حضير.. الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021 الساعة 10:10مساءً