..... عظيم المعنى والمبنى .....
من العين دمع الحرف عني ترقرقا
ومن روعة الإبداع شعري تحققا
أنا الطير في جوّ القوافيَ إنّ لي
بديعا يكون الشعر فيه موفّقا
ففي ساحة الإبداع شاورت روعتي
هناك دعوت الشعر أن يتحلقا
علمت بأن الحرف محراب مسجدي
إليه أتى الإبداع حتى تطرقا
فصلّى سجودا بعد ما كان قائما
وقد زاد في حب الصلاة تشوقا
أروم فراق الحرف بعد لقاءه
ولو أن شعري في الحياة به ارتقى
فراقك لا يأتي متى دمت عائشا
فبالحرف والإبداع شعري تعلقا
وإنيَ في يوم القيامة شاعر
كما أن حرف الشعر لن يتخلقا
حياتيَ قد يهدي المنون سبيله
ويعطيه روحا ما عليه تصدقا
فإن مت لن تحيا القوافيَ في الدنا؟
وهل برقها قبل الحياة تألقا
فلم أذكر الإبداع إذ ما نسيته
"وما الذكر إلا ما الكلام به التقى"
توسلت محتاجا إلى الله حينما
على منكب الإسلام ديني ترفقا
بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)
شاعر الحكمة