...هروب الظلال...
أخيراً
وطئت ظهور الظلال!!!
تدلت شكوكى على ساعدى
ثم قالت
وكيف ترى فى الهجير ظلال؟!!!
وتنتعل الوهم فوق الرمال؟!!!
سخرت بظنى
..........
سقيت الظلال المحبة
نثرت حروفى عليها
قصائد عشق!!!
وعالجتها من أذى الافتعال
وأسرعت خطوى العنيد
وهرولت فوق الهجير المهال!!!
ومن شرفة الحزن بان لعينى
هروب الظلال!!!
وعاد السؤال يطن برأسى
كفاك خداعا
عصيت الحقيقة ثم أطعت الخيال
كفاك وعد لى!!!
..........
يلائمنى الآن ظلى أنا
قريب المنال!!!
خصيب سيملأ بالحلم كل السلال!!!
يلائمنى الآن ظلى أنا
فلست أطيق ظلال السحاب!!!
سأغرس فيه بذور الأمل!!!
سأبنى عليه قلاعى الحصينة!!!
سينمو عليه الهوى سنديان!!!
وأصنع منه لطفلى السرير
وحبى الكبير
أهذا محال؟!!!
...طه على ابراهيم...