كالشمس الساطعة
تودَّد ألي
وحمل خيوط وجده
في ظل عينيه...
أقفز
وكأني طير
تعلم الطيران بتلك الثوان...
أ جلبت القهر
أم جمال الحكماء
ملحمة يقرؤها؟!
من عاش الثواني والدقائق
والساعات
أَحَبّك
حدث في تلك الساعة
بكل الوجوه العابرة
أراك وأشتاق بصمت ..
حظي كإبرة
في كومة قش
أضاعوها...
كغصن زيتون
بحرب..
يحملونه برأس بندقية.
صوّبوها على رأس طفلة
ولدت من ثوان.
تأخذني القطارات
إلى المدن الخاطئة
والموت يحدث فجأة
لا يجول في ذهني
إلا العتاب
بعد كل غياب
تحز في النفس
بؤس الوجوه
عيناك قاسية
والربيع مضى
والخريف يطرق بابه
كما لم تشأ.