( مَلحمَةُ عِشقْ )
.....................
إحتويني بينَ ذِراعَيْكِ
ضُمِّيْنِيْ علي صَدرِكْ
دَعيْني أُقَبِّلُ ثَغْرِكْ
ويدي تُلَملِمُ شَعْرِكْ
وَأَهيْمُ شوقاً في خِصْرِكْ
دَعيْني أُشعِلُ جذوَةَ نَثرِكْ
أهيمُ أُفتِشُ في فِكركْ
أُنَقِّبُ عن خباياكِ وقلبكْ
أُحَطِّمُ كُلَّ شئٍ حَولِكْ
أَغُوصُ في عمقِ العمقْ
أتِيْهُ في بحرِ الشوقْ
أُشَكِّلُ ألواناً أُحْدِثُ ذوقْ
أَفُكٌ أَسيْراً لِيُصبِحَ عِتقْ
فَمَلحَمةُ عِشْقُكِ سَيِّدَتِيْ
صَارتْ صِدقْ
ودَمٌ بِشرياني والعِرقْ
صارتْ تُحطِّمُ كالرعدِ
ومِثلَ البَرقْ
لِلِقاءٍ يُجَدِد ميلادَ العِشقْ
في الليلِ علي ضوءِ القمرْ
نَتحَاكَيْ نبْدأُ في السَّهر
وشِفَاهٌ تتهامسُ تتلامسُ
بِالسَّحَر
وسماءً تُمطِرُ لا نشعُرُ
بِالمَطر
والماءُ يُنبِتُ وُروْداً يُنبِتُ
زَهَرْ
فَنتهاديْ ونعودُ لِلسَّمَر
وكِلاناْ يشربُ رحيقاً عَطِرْ
وَليلُناْ كَكِتابٌ سُطِرْ
فَملحَمةُ عِشْقُكِ سَيِّدَتِيْ
صارتْ قَدَر
....................................
( من ديوان ملحمةُ عِشق )
( بقلمى )
د.علاء الدين محمد ولاية