رحم الله الخليل والاخفش وغيرهم
حين وضعوا لعلم العروض علمهم
ان رأوا شعراء الجيل ماتوا كمدا
من هول ما سمعوا حزنا بهمهم
نرى ونسمع قولا لا قافية له
وان سألت عن تفعيلة رأيتهم همهم
وان قلت ماذا تقولون ردوا عليك
هذا شعر حر هو حر بزعمهم
يا من تقول شاعر أخبرني كيف
اشعر منك لحنا اذا سمعت لغوهم
قل هي كلمات اكتبها بلا بحر
هل علموا البحور او جفت بحورهم
عجبا نرى من يصفق لهم دوما
كأن امرؤ القيس تعلم منهم
ذاك المتنبي وصفوه وهذا بحتري
وان سألتهم قالوا لم نسمع عنهم
رحمة بنا إننا قد صمت أذننا
مطربين الجيل رحمنا منكم ومنهم
ابراهيم محمد