صرخة وطن
ودموع طفل يحس الألم
صرخة دموع تحجرت
فى عيون المهى تلك الزوجة والأم والطفلة
صرخة انين من عذاب وشقاء وغربة فى الوطن
صرخة رجال واجهوا ظلم الغاشمين
لا فرق بين رجل وامراة
جميعهم بين الرحى مطحونين
ان قالوا نعم للحرية
فهم من الهالكين
سجون وتعذيب تنفى بان
هويتهم انسان
ومهما صار الزمان لا يتكلمون
عذاب وتشريد
وهم فى قلب الوعيد
لا يعلم بهم الا الطيبين
من قلب العذاب صرخات الم
ولكن لم يخالطها الندم
فهم للحق مطالبون
وكل مايحدث لهم
اقل نتاءجه الجنون
فيا نورا للحرية أطل
من غيابات ظلم أحل
ويا ايادى عدل هلمى
لتخلصى صرخات أمى
وذاك اطفالها أيتام
وقد يتوهوا وسط الزحام
وزوج يقاسى بالسجون
حتى مات من حسرته
فى تعذيب زوجته
صعب ما رأته عيناى
هل أنا فى الدنيا
أم فى كابوس فظيع
وكدت أن اضيع
أين العالم من كل هذا
اين المنظمات الحقوقية
وتلك الأرواح الأبية التى لا تملك إلا الصمود
على أمل أن تعود
لأبناء تبحث عن عاءليها
وتلك الايادى الظالمة
من ايت تلك كل القسوة تجيها
وكأننى بين الصراع
عصفور يبحث عن حقيقة
ياليت لى سيط وباع
لأمحو عنهم كل مزلة او دمعة فى عيون صديقة
سحر السيد العربى