من كتاباتى
هشام عبدالله
أغنية
مصرى
...................
من يومى وأنا أسمى مصرى ... وأبويا علمنى أصلى
واخد من ترابها لونى ... ساقينى من نيل بيجرى
ليا ضحكه بطيابه .. موجوده فى قلب أمى
ومن صغرى تلاقى الجدعنه فى دمى ... شهم ومورئه ونظره حامية بملاغية
مش غريبه ما أنا من يومى .. أسمى مصرى
وأبويا علمنى أصلى .... وياما قالى يابنى يا سندى
أكبر ليا ومتخلفش ظنى ... وخلى قلبك شريان بيجرى
شايفك ضامم أهلك وبلدك .. رافع راسك ما أنت فى بلدك
............
و له القعده فوق السطوح .... ويا جيرانا والكلام بيبوح
تملى بيشركونى حزنى وفرحى .... وشربة ميه وضحكه هنية
ولو ضعفت أو صعبت عليا .... بلاقيهم جنبى شدين ويايا عزمى
والبيت اللى على الشط جنبى ... لو صحبه وأنا بعدى
قفل عليه كل ببانه .. ووطى كمان ضى أنواره
أضحكله مهو الطيبه موجوده فى قلبى ... وأخدها تملى من قلب أمى
ولو عدى عليا فى يوم مكسور ... مش قادر يخطى خايف من الجسور
بفتحله أنا كل ببانى ... وأنورله كمان وأخد بأيده
ولا يقدر علينا حد يعادى
مهو مش غريبه ما أنا من يومى .. أسمى مصرى
وأبويا علمنى أصلى .... من صغرى الجدعنه فى دمى
وفى بيتى تلاقينى عايش بولادى عصرى ... بأصول جوايا دا أنا أصلىى مصرى
وأسألوا عليا كل أخواتى ... ما يفكر حد لينا يعادى
وشوفى حتى نظرة ... عيون كل أصحابى
لما أخدهم تحت بطاطى .... تلاقيهم جوا القلب ........... و لا بطاطى
دا أنا برضو أسمى مصرى ... ووسط أخواتى رافع راسى
مهو مش غريبه ما أنا من يومى .. أسمى مصرى
مولود وفى خدودى .. أصل موصول لجدودى
عودنا ممدود ... حارس على حدودها
وأى حد يعادى ويدوس على ترابها ...
هيلاقينا كلنا نارها.. فدا لترابها
دى مصر والله ليها ناسها ... تدوب دائما فى إخلاصها
مهو أبويا سمانى يا ولاد مصرى
علمنى معنى أصلى وفصلى
....................................