لولاك ..
إني برئت من الهوى
وشفيت مما قد جنته يداك
فدعي فؤادي وارحلي
إني نسيتك والفؤاد سلاك
ومحوت ذاكرتي التي
أدميتها – عمدا – بنصل هواك
بعدت مسالكنا هنا
بُعد النجوم الزرق في الأفلاك
لا تطلبي مني الرجوع
فلم أعد أهفو إلى رؤياك
أضحي هواك خطيئتي
وغدوت أخشى اليوم أن ألقاك
يا من لعبت بمهجتي
وجعلتني كالقلم في يمناك
هل كان حبك لي سوى
أكذوبة نسجت لأجل رضاك !
كيف استبحت كرامتي
كيف ارتضيت ضيعتي وهلاكي ؟!
كنت الخلي فصابني
سهم الردى .. ألقت به عيناك !
كنت الأمير وكل ما
حولي أراه كأنه أملاكي !
اليوم لا أملك سوى
قلبا كئيبا كالحزين الباكي !
اليوم أعلن في المدى
حريتي .. ما عدت من أسراك !
ما سرت في درب الهوى
يوما و لا أدركته ُ لولاك !
و حروف هذا الحب لم
أسمع بها لو لم تزين فاك
لولاك عشت بفرحتي
طيرا يحلق في السما لولاك
ما للهوى والحب من
تلك الجراح وهذه الأشواك
أوقعت بي يا ويلتي
ورميت قلبي في شراك هواك
علمتني وغدرت بي
من بعد أن أدخلتني دنياك !
أضنيتني .. عذبتني
فكفاك إني قد سئمت كفاك
تأليف / متولي محمد متولي
دمياط
14 / 7 / 2020 م
إني برئت من الهوى
وشفيت مما قد جنته يداك
فدعي فؤادي وارحلي
إني نسيتك والفؤاد سلاك
ومحوت ذاكرتي التي
أدميتها – عمدا – بنصل هواك
بعدت مسالكنا هنا
بُعد النجوم الزرق في الأفلاك
لا تطلبي مني الرجوع
فلم أعد أهفو إلى رؤياك
أضحي هواك خطيئتي
وغدوت أخشى اليوم أن ألقاك
يا من لعبت بمهجتي
وجعلتني كالقلم في يمناك
هل كان حبك لي سوى
أكذوبة نسجت لأجل رضاك !
كيف استبحت كرامتي
كيف ارتضيت ضيعتي وهلاكي ؟!
كنت الخلي فصابني
سهم الردى .. ألقت به عيناك !
كنت الأمير وكل ما
حولي أراه كأنه أملاكي !
اليوم لا أملك سوى
قلبا كئيبا كالحزين الباكي !
اليوم أعلن في المدى
حريتي .. ما عدت من أسراك !
ما سرت في درب الهوى
يوما و لا أدركته ُ لولاك !
و حروف هذا الحب لم
أسمع بها لو لم تزين فاك
لولاك عشت بفرحتي
طيرا يحلق في السما لولاك
ما للهوى والحب من
تلك الجراح وهذه الأشواك
أوقعت بي يا ويلتي
ورميت قلبي في شراك هواك
علمتني وغدرت بي
من بعد أن أدخلتني دنياك !
أضنيتني .. عذبتني
فكفاك إني قد سئمت كفاك
تأليف / متولي محمد متولي
دمياط
14 / 7 / 2020 م