يستجيب...يستجيب
(حكاية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
.....
غطى الدمع وجهي عندما وقفت أرقب غرابا يدفن أليفته.
كان يحفر فى الأرض دفعتين,
ثم يرفع رأسه إلي أعلى و يصرخ صرختين , ثم يعاود الحفر.
لماذا كان يصرخ...كان يصرخ حزنا.
لمن كان يصرخ..كان لي هذا في الحقيقة لغزا.
و فجأة حطت إلي جانبه انثى غراب,
أظنها كانت تبحث عن أليف لها بجسمها الضئيل و رأسها الصغير.
نظرت إليه تعرفه بنفسها,
جفل في البداية منها لاقتحامها,
ثم أنس إليها و سر بقربها.
ساعدته فى دحرجة الجسم إلي الحفرة,
و راحا يهيلان عليه التراب معا, فالدفن سترة.
نظرت له و نظر لها,
ثم طارا معا و أظنه كان يقودها.
فهمت لتوي لمن كان يصرخ.
كان يصرخ لمن يعلم أنه يقدر أن يعوضه بديلة.
تساعد معه في إطعام الأفراخ الصغيرة.
فسمع صرخته..و حقق طلبته .. و أعطاه بديلة.
مسحت دموعي و ابتسمت و استدرت و سرت,
و سمعت صوتا داخلي يهمس
لم.يكذبوا حينما قالوا ما أجمل الحياة و ما أغلى الحياة.
و قلت لنفسي ..كان عليهم أن يكملوا و يقولوا.
و ما أحن رب الحياة.
ملاح بحور الحكمة ..مرقص إقلاديوس
(حكاية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
.....
غطى الدمع وجهي عندما وقفت أرقب غرابا يدفن أليفته.
كان يحفر فى الأرض دفعتين,
ثم يرفع رأسه إلي أعلى و يصرخ صرختين , ثم يعاود الحفر.
لماذا كان يصرخ...كان يصرخ حزنا.
لمن كان يصرخ..كان لي هذا في الحقيقة لغزا.
و فجأة حطت إلي جانبه انثى غراب,
أظنها كانت تبحث عن أليف لها بجسمها الضئيل و رأسها الصغير.
نظرت إليه تعرفه بنفسها,
جفل في البداية منها لاقتحامها,
ثم أنس إليها و سر بقربها.
ساعدته فى دحرجة الجسم إلي الحفرة,
و راحا يهيلان عليه التراب معا, فالدفن سترة.
نظرت له و نظر لها,
ثم طارا معا و أظنه كان يقودها.
فهمت لتوي لمن كان يصرخ.
كان يصرخ لمن يعلم أنه يقدر أن يعوضه بديلة.
تساعد معه في إطعام الأفراخ الصغيرة.
فسمع صرخته..و حقق طلبته .. و أعطاه بديلة.
مسحت دموعي و ابتسمت و استدرت و سرت,
و سمعت صوتا داخلي يهمس
لم.يكذبوا حينما قالوا ما أجمل الحياة و ما أغلى الحياة.
و قلت لنفسي ..كان عليهم أن يكملوا و يقولوا.
و ما أحن رب الحياة.
ملاح بحور الحكمة ..مرقص إقلاديوس