- (هجروا الفؤاد)
بقلمي / إبراهيم صالح
هجروا الفؤاد ودمعُ العينِ ينهمرُ
على رحـيـلِ من كانـوا لنا البَـصــرُ
رحلوا الأحبةُ والفــؤادُ مُــولعُ
وفي بُعــدِهم الـقلبُ يَعتصرُ
مهما حكيتُ فلم أوصف محبتهم
وإن شكيتُ هواهم لستُ أنتصرُ
فكم سَهرتُ أُناجي شَوقَ بُعدهمُ
تشهد علىّٰ نجـومُ الليلِ والقـمَــرُ
فلا تلوموا فؤادي في محبتهم
فالقلبُ في بُعدهم باتَ يستعرُ
سأغلقُ كل أبوابِ الفؤادِ لعّلني
أتوبُ عن حبهم والقلبُ ينتصرُ