هل المرض عار ؟
---------------------
لما ابتلى ربنا ..
أيوب بالجرب ..
و تنائى عنه الناس ..
من صوب .. و من حدب
ما ألجأ إمرأته ..
بعد المال و الحسب ..
أن تخدم النبلاء ..
حتى توفي الطلب
لما تنكر لها ..
من كن تخدمهم
و خافوا من مسها ..
منعوها من قرب
قصته .. من شعرها ..
الرائع الجذب
كي توفي حاجتها ..
رغما .. بذا الكرب
هنا دعا أيوب ربي ..
إني مسني الضر ..
و أنت أرحم الراحمين ..
فاستجب
فكشفت ياربي ..
الضر و النصب
عن عبدك المبتلى ..
أيوب .. و هو نبي
و نحن في كربنا ..
كورونا تقترب ..
و العار .. كل العار ..
لمن به تصب
فكيف يدان الناس ..
من كرب تصاب به ؟
و لو يشاء الله ..
أصاب الناس كلهموا
فبقدر إيماننا ..
يأتي البلاء لنا ..
فالانبياء جميعهموا
وعكوا .. وما وهنوا
و لو يشاء الله ..
أوعكنا .. و رحم بنا
من علمه ضعفنا ..
أنجانا .. فهل فهموا ؟
حتي العلاج يكون ..
دماءهموا .. الذين شفوا ..
حتى لنعلم ..
فضلهموا .. و تتعظوا
لا تحقرن مريضا ..
مبتلى أبدا ..
فالله قد يختار ..
أخيركم .. لتمتحنوا
عافاكم اللهم ..
يا أخواني كلكموا
لو نحسن النيات ..
قد ننجو .. فإلتزموا
و لترحموا من بالأرض ..
مهما كان دينهموا
فالراحمون .. ينجيهموا ..
المولى .. بما رحموا
كلمات : هشام سلطان