قَصِيدَة " هَل تَذْكُرِين "
--------------------------
هَل تَذْكُرِين.َ
أوقاتا..
كُنَّا بمعبدِنا ،،،
كُنَّا نَهِيمُ . .
وشَدْو الطَّيْرِ
يطربُنا ..
****
ويداىَّ . .
أتَحَسَسُ بِهِمَا
خديكِ ،،
وَتَارَةً أُخْرَى
أُداعبُ بِهِمَا
كَفَّيْكِ ،،
وترنو عيناىَّ . .
لِجَمَالِ عَيْنَيْكِ .
****
تتمايلينَ ..
تَمَايُلَ الْغِزْلَانِ ،،
وتنظرينَ إلَىَّ . .
كالعَاشِقٍ الوَلْهَانِ ،،
وتهمسينَ بِأُذُنِى ..
بأَََعْذَبِ الْأَلْحَانِ .
****
هَل تَذْكُرِين . .
حِينَ كَانَ
اللَّيْلُ مَوعِدَنَا ،،
كُنَّا نذوبُ غَرَامَاً
وكؤوسُ الْحُبِ
تُسْكِرُنَا ،،
وَنُجُومٌ . .
فِى السَّمَاءِ
كَانَت تُرَافِقْنَا
****
وَأَحْلامٌ وَآَمَالٌ
كُنَّا نحْيِيهَا ،،
وَأَزْهَارُ الْمَحَبَّةِ . .
نَزْرَعُهَا وَنَرْوِيهَا ،،
وَنَسْتَعِيدُ أَشْعارَاً
كُنْتُ إلَيْكِ أُهْدِيهَا .
****
هَل تَذْكُرِين . .
يَوْمَ انْهَارَ
مَعْبَدُنَا ،،
وَخَيَمَ الْحُزْنُ . .
فَوْقَ رَأْسَينَا ،،
وَذَبُلَتْ الأزْهَارُ
فِى أَحْوَاض
رَوضتنَا ،،
وَتَبَخَرَ الْحُلْمُ..
مِن بينِ أَيدينَا .
. ***
كَيْفَ صَارَ
الْحُبُّ عَدَمَاً
كَيْفَ أضحىَ . .
العِشْق وَهْمَاً .
****
كَيْفَ أَمْسَت . .
أَمَانِينَا سَرَابَا.
كَيْفَ مُلِئَتْ . .
لَيَالِينَا عَذَابَا.
بِالْأَمْسِ كُنَّا . .
عُشَاقَاً وَأَحْبَابَا.
وَالْيَوْمَ نَمْضِى . .
فِى دُنْيَانَا أَغْرَابَا.
*****************
بِقَلَم : م / مَحْمُودٌ الْحَرِيرِى
--------------------------
هَل تَذْكُرِين.َ
أوقاتا..
كُنَّا بمعبدِنا ،،،
كُنَّا نَهِيمُ . .
وشَدْو الطَّيْرِ
يطربُنا ..
****
ويداىَّ . .
أتَحَسَسُ بِهِمَا
خديكِ ،،
وَتَارَةً أُخْرَى
أُداعبُ بِهِمَا
كَفَّيْكِ ،،
وترنو عيناىَّ . .
لِجَمَالِ عَيْنَيْكِ .
****
تتمايلينَ ..
تَمَايُلَ الْغِزْلَانِ ،،
وتنظرينَ إلَىَّ . .
كالعَاشِقٍ الوَلْهَانِ ،،
وتهمسينَ بِأُذُنِى ..
بأَََعْذَبِ الْأَلْحَانِ .
****
هَل تَذْكُرِين . .
حِينَ كَانَ
اللَّيْلُ مَوعِدَنَا ،،
كُنَّا نذوبُ غَرَامَاً
وكؤوسُ الْحُبِ
تُسْكِرُنَا ،،
وَنُجُومٌ . .
فِى السَّمَاءِ
كَانَت تُرَافِقْنَا
****
وَأَحْلامٌ وَآَمَالٌ
كُنَّا نحْيِيهَا ،،
وَأَزْهَارُ الْمَحَبَّةِ . .
نَزْرَعُهَا وَنَرْوِيهَا ،،
وَنَسْتَعِيدُ أَشْعارَاً
كُنْتُ إلَيْكِ أُهْدِيهَا .
****
هَل تَذْكُرِين . .
يَوْمَ انْهَارَ
مَعْبَدُنَا ،،
وَخَيَمَ الْحُزْنُ . .
فَوْقَ رَأْسَينَا ،،
وَذَبُلَتْ الأزْهَارُ
فِى أَحْوَاض
رَوضتنَا ،،
وَتَبَخَرَ الْحُلْمُ..
مِن بينِ أَيدينَا .
. ***
كَيْفَ صَارَ
الْحُبُّ عَدَمَاً
كَيْفَ أضحىَ . .
العِشْق وَهْمَاً .
****
كَيْفَ أَمْسَت . .
أَمَانِينَا سَرَابَا.
كَيْفَ مُلِئَتْ . .
لَيَالِينَا عَذَابَا.
بِالْأَمْسِ كُنَّا . .
عُشَاقَاً وَأَحْبَابَا.
وَالْيَوْمَ نَمْضِى . .
فِى دُنْيَانَا أَغْرَابَا.
*****************
بِقَلَم : م / مَحْمُودٌ الْحَرِيرِى