اليومُ موعدُنا ..!!**
اليومُ جاءَ موعدُنا بعد زمانِ مضى
احييتِ روحي بالأملِ مجددا للقاكِ
ما اجمل الوصل بعد هجرِ و جوى
طال انتظاري للثغرِ الجميلِ الحاكي
وراود الفكر العليل ذكرى الغرام
وسرى في روضي نسيمُكِ الذاكي
وهزني تمايل الغصن و الكرم داني
وذكرتُ لهوا بيننا في غفوةِ الإدراكِ
وإذ بقلبي المُتيم يهديكِ جوارحي
فتعالي يا مُنية الروح أكملي نُعماكِ
يا أحلى ما جاءت به الأيامُ تعطفاً
وجادت بكِ الأقدارُ فأهدتني عيناكِ
أنا هنا في محراب حُسنكِ خاشعاً
دائمُ الدربِ و هائمُ في سنا ضياكِ
لولاك يا نورَ المُحيا ما زار الجمالُ
بياني وأمسى شعري كلُ حرفِ باكِ
آه يا جُل النعيمِ إلى متى صبري
وحرماني ومتى الولوجُ بروضِ جناكِ
وما دواءُ قلبي الجريحِ غير بلسمِ
جاءت به الفراشاتُ من عُذيبِ لُماكِ
أرهقتِ قلبي بالجوى فغدا صبحهُ
ومساهُ مقاتلاً لحظ عينكِ الفتاكِ
يا أمة الجمال ترفقي حسب قلبى
يرى كل صبحِ قتيلُ يُردى من قتلاكِ
اما كفاكِ أن أعيش عمري متيماً ولو
خُيرتُ في ما بقي ما كفاني فداكِ
ما أنا غيرُ طيرِ يرى في الأيكِ نعيمهُ
فكيف يرضى إن ساوموه بسواكِ
يا زهرة اقحوان أنعم علي الزمان
وغرسكِ بين صدري وقلبي الباكي
يمضي الزمانُ ولم تزل بين الحشا
تختالُ كنجمِ وضاءُ يدورُ في أفلاكي
آواه يا يوم الحصادِ قد جنينا الورودَ
قطوفِ فاح عطرُها عبقاً من خداكِ
والمسكُ ما ضل الطريق إلى مُحياكِ
سرى مع النسيمِ ورايتهُ يداعبُ فاكِ
وعيناكِ جاء ذكرُها زورق مر بالأفلاكِ
يطوفُ بالأنجُمِ بحثاً عن مرافئ مرساكِ
والثغرُ الجميلِ حدث عن الشوق وما
أخفى حتى غار العقيقُ منه فناداكِ
ما كان عمري إلا خُطى مشيتُها إليكِ
وبقاياهُ زفرة سامشيها خلف خُطاكِ
محمد صلاح حمزة
اليومُ جاءَ موعدُنا بعد زمانِ مضى
احييتِ روحي بالأملِ مجددا للقاكِ
ما اجمل الوصل بعد هجرِ و جوى
طال انتظاري للثغرِ الجميلِ الحاكي
وراود الفكر العليل ذكرى الغرام
وسرى في روضي نسيمُكِ الذاكي
وهزني تمايل الغصن و الكرم داني
وذكرتُ لهوا بيننا في غفوةِ الإدراكِ
وإذ بقلبي المُتيم يهديكِ جوارحي
فتعالي يا مُنية الروح أكملي نُعماكِ
يا أحلى ما جاءت به الأيامُ تعطفاً
وجادت بكِ الأقدارُ فأهدتني عيناكِ
أنا هنا في محراب حُسنكِ خاشعاً
دائمُ الدربِ و هائمُ في سنا ضياكِ
لولاك يا نورَ المُحيا ما زار الجمالُ
بياني وأمسى شعري كلُ حرفِ باكِ
آه يا جُل النعيمِ إلى متى صبري
وحرماني ومتى الولوجُ بروضِ جناكِ
وما دواءُ قلبي الجريحِ غير بلسمِ
جاءت به الفراشاتُ من عُذيبِ لُماكِ
أرهقتِ قلبي بالجوى فغدا صبحهُ
ومساهُ مقاتلاً لحظ عينكِ الفتاكِ
يا أمة الجمال ترفقي حسب قلبى
يرى كل صبحِ قتيلُ يُردى من قتلاكِ
اما كفاكِ أن أعيش عمري متيماً ولو
خُيرتُ في ما بقي ما كفاني فداكِ
ما أنا غيرُ طيرِ يرى في الأيكِ نعيمهُ
فكيف يرضى إن ساوموه بسواكِ
يا زهرة اقحوان أنعم علي الزمان
وغرسكِ بين صدري وقلبي الباكي
يمضي الزمانُ ولم تزل بين الحشا
تختالُ كنجمِ وضاءُ يدورُ في أفلاكي
آواه يا يوم الحصادِ قد جنينا الورودَ
قطوفِ فاح عطرُها عبقاً من خداكِ
والمسكُ ما ضل الطريق إلى مُحياكِ
سرى مع النسيمِ ورايتهُ يداعبُ فاكِ
وعيناكِ جاء ذكرُها زورق مر بالأفلاكِ
يطوفُ بالأنجُمِ بحثاً عن مرافئ مرساكِ
والثغرُ الجميلِ حدث عن الشوق وما
أخفى حتى غار العقيقُ منه فناداكِ
ما كان عمري إلا خُطى مشيتُها إليكِ
وبقاياهُ زفرة سامشيها خلف خُطاكِ
محمد صلاح حمزة