حِدْآنُ الدَّمْ …
شعر
السفير د. عباس محمود عامر
يُقْطَعُ ثدْي الأُمْ
يحْتَبِسُ الدَّمْ
يسَّاقطُ بينَ مخَالبِ حِدْآنٍ
نَعَبتْ في أُفقِ مُخيَّمِنَا
تسْتدعِي بُومَةَ هذا اللَّيلْ
ليصْبحَ مَأدَبَةً
هذا الضَّرْعْ ..
****
من لبَنِ الجُرْحِ المسْمُومِ
بسِكينِ الشَّفقِ الصَّدِئَةْ
تشْربُ في كأْسِ البُؤسِ
عظَامُ شُرُوقٍ غَابتْ
في لحْدِ الغسَقِ المسْتَأْسِرِ
جُمْجُمَةَ الحُلمْ ..
****
تزْكُو في أرْضِ العِشْقِ ،
وتُورقُ أشْجَارُ الشُّهدَاءِ ،
فتنْصبُ ظلَّاً فوقَ جَبينِ الأُمِّ ،
وتشْهرُ كلُّ الأغصَانِ المنْتَفِضَةْ
رِيْحَ الفجْرِ العَائدِ
في وجْهِ الرَّمْضَاءْ ...
*****
شعر
السفير د. عباس محمود عامر
يُقْطَعُ ثدْي الأُمْ
يحْتَبِسُ الدَّمْ
يسَّاقطُ بينَ مخَالبِ حِدْآنٍ
نَعَبتْ في أُفقِ مُخيَّمِنَا
تسْتدعِي بُومَةَ هذا اللَّيلْ
ليصْبحَ مَأدَبَةً
هذا الضَّرْعْ ..
****
من لبَنِ الجُرْحِ المسْمُومِ
بسِكينِ الشَّفقِ الصَّدِئَةْ
تشْربُ في كأْسِ البُؤسِ
عظَامُ شُرُوقٍ غَابتْ
في لحْدِ الغسَقِ المسْتَأْسِرِ
جُمْجُمَةَ الحُلمْ ..
****
تزْكُو في أرْضِ العِشْقِ ،
وتُورقُ أشْجَارُ الشُّهدَاءِ ،
فتنْصبُ ظلَّاً فوقَ جَبينِ الأُمِّ ،
وتشْهرُ كلُّ الأغصَانِ المنْتَفِضَةْ
رِيْحَ الفجْرِ العَائدِ
في وجْهِ الرَّمْضَاءْ ...
*****