قصيدة "أسهرُ وَحْدِى"
بقلم : م/ محمود الحريرى ---------------------------------
أسهرُ وَحْدِى ..
وأهمسُ فى أذنِ
القمرْ..
وأبثُ هَمِّى
للنجومِ وهى
تُشارِكُنى السهَّرْ
وأُكَفْكِفُ الدمعَ
الذى تساقطَ
وانهمرْ ..
وأُلَمْلِمُ أشلاءَ الفؤادِ
الذى تَصَدَّعَ
وانفطرْ ..
ومن السكون المنتشز
يأتينى صوتٌ
كالهديرْ ..
أيها العاشقُ الولهان
ذو القلبِ ..
الكسيرْ ..
أيها المسجونُ
في حكاياتِ
الأساطيرْ ..
رِفقَاً بقلبِكَ
واطوِ صفحاتِ
الأنينْ ..
واحْمِ حبَكَ
من سياطِ
الجائرينْ..
وامْلَأْ الدنيَا
بأزهارِ ..
الياسَمِينْ .
ياحبيباً ..
سكنَ قلبِى
كالجنينْ ..
إرْجَعْ إلَىَّ
فقد أضنانى
شَوقِى والحنينْ ..
لِنَمْضِى سَوِّيَاً ..
نَحْوَ دُنْيَا..
العَاشِقِين ..
وننشر الفَرْحَ
ابتهاجاً ..
بعد أحزانِ
السنينْ ..
--------------------------------