بِالعلمِ لَا غَيْرهِ تُسْتَنهَضُ الهِمَمُ
وَتَرْقَى مِنْ نُورِه الأخلاقُ والشيمُ
بِالعِلمِ فاقت شُعُوبٌ مِنْ ضَلالتِهَا
وَدِيسَ بِالجَهلِ أَقْوَامٌ وَمَافَهمُوا
بِالعِلمِ سُدَنا رُبُوعَ الأرضِ قَاطِبةً
حَتَّى تَحَاكَتْ بِأمْجَادٍ لَنَا أُمَمُ
بالعلمِ سُدَنا وكان العَدلُ ديدنَنَا
حتَّى اسْتَنَارَتْ بِنَا الأَعْرَابُ وَالعَجَمُ
قَدْ بَيَّنَ الَّلهُ لِلعُلَمَاءِ مَنْزلةً
يَسْعَى إليها بِجدٍ حَاذقٌ فهِمُ
وَفِي العِلومِ لَنَا مِنْ خَيرها عِبرٌ
فيها الشِّفَا والتُّقى والرُّشْدُ والحِكَمُ
فِيها المَلاذُ فَمَا مِنْ أُمَّةٍ نَهَضتْ
مِنْ غَيْرِ عِلمٍ وإلا عَمّها السَّقَمُ
مَسِيرةٌ لَمْ تَدُمْ مِنْ فَرْطِ شَقْوَتِنَا
وَيلٌ لقومٍ تَرَى ظُلامَهم حَكَمُوا
فَزُيِّنَ الفَقرُ والإذْلالُ والعَوزُ
فَصَارَ فِي عُرْفنا يُسْتعذَبُ الأَلَمُ
وقيل هذا قضاءُ اللهِ فَامْتَثِلُوا
وَالَّلهُ يَبْرأٌ مِمَا أَفْتَتَ البُهمُ
هُمْ جَهَّلُوا الشَّعبَ كَي تَبْقَى عُرُوشُهُمُ
حَتَّى تَدَاعَتْ عَلَى أَعْرَاضِنا الأُمَمُ
فَلَا سَبيلٌ لَنَا إلَّا بِعَودتِنا
فَكَمْ جَهَلْنَا وَضَاعَتْ بيننا ذِممُ
بِالعِلمِ كُنَّا ؛ فَلَمَّا ضَاعَ عَالِمُنَا
ضَاعَ التُّقَى وَالهُدَى والعِزُّ والقِيَمُ
----------------------------
شعر : عبدالله بغدادي
وَتَرْقَى مِنْ نُورِه الأخلاقُ والشيمُ
بِالعِلمِ فاقت شُعُوبٌ مِنْ ضَلالتِهَا
وَدِيسَ بِالجَهلِ أَقْوَامٌ وَمَافَهمُوا
بِالعِلمِ سُدَنا رُبُوعَ الأرضِ قَاطِبةً
حَتَّى تَحَاكَتْ بِأمْجَادٍ لَنَا أُمَمُ
بالعلمِ سُدَنا وكان العَدلُ ديدنَنَا
حتَّى اسْتَنَارَتْ بِنَا الأَعْرَابُ وَالعَجَمُ
قَدْ بَيَّنَ الَّلهُ لِلعُلَمَاءِ مَنْزلةً
يَسْعَى إليها بِجدٍ حَاذقٌ فهِمُ
وَفِي العِلومِ لَنَا مِنْ خَيرها عِبرٌ
فيها الشِّفَا والتُّقى والرُّشْدُ والحِكَمُ
فِيها المَلاذُ فَمَا مِنْ أُمَّةٍ نَهَضتْ
مِنْ غَيْرِ عِلمٍ وإلا عَمّها السَّقَمُ
مَسِيرةٌ لَمْ تَدُمْ مِنْ فَرْطِ شَقْوَتِنَا
وَيلٌ لقومٍ تَرَى ظُلامَهم حَكَمُوا
فَزُيِّنَ الفَقرُ والإذْلالُ والعَوزُ
فَصَارَ فِي عُرْفنا يُسْتعذَبُ الأَلَمُ
وقيل هذا قضاءُ اللهِ فَامْتَثِلُوا
وَالَّلهُ يَبْرأٌ مِمَا أَفْتَتَ البُهمُ
هُمْ جَهَّلُوا الشَّعبَ كَي تَبْقَى عُرُوشُهُمُ
حَتَّى تَدَاعَتْ عَلَى أَعْرَاضِنا الأُمَمُ
فَلَا سَبيلٌ لَنَا إلَّا بِعَودتِنا
فَكَمْ جَهَلْنَا وَضَاعَتْ بيننا ذِممُ
بِالعِلمِ كُنَّا ؛ فَلَمَّا ضَاعَ عَالِمُنَا
ضَاعَ التُّقَى وَالهُدَى والعِزُّ والقِيَمُ
----------------------------
شعر : عبدالله بغدادي