كأسُ الهَوَانِ لِمَنْ يَهُونُ ) ( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
( هذه القصيدة موجهة إلى الشعرورين المستكتبين المتخاذلين والعملاء والخونة من فلسطينيي الداخل ( عرب ال 48 ) الذين أخذوا جائزة التفرغ السلطوية الإسرائيلية ويتبجحون بالوطنية زيفا وبهتانا وينشرون تخبيصاتهم وهراءهم الذي يسمونه شعرا في المواقع وسائل الإعلام العربية خارج البلاد ... وللأسف وسائل الإعلام هذه لا تعرف عنهم شيئا ولا تعلم بحقيقتهم المخزية والمشينة وأنهم عملاء وأذناب سلطة ويخدمون أعداء شعبهم ..ولهذا حصلوا على جائزة الحكومة الإسرائيلية والتي يسمونها بجائزة التفرغ والتي لا تشرف أي إنسان فلسطيني وعربي شريف ونظيف وعنده القيم والمبادىء والحس الإنساني والمشاعر الإنسانية الوطنية الجياشة (.
📷
كم من وَضِيع ٍ آبِقِ ومُمَخْرَقٍ ومُنافِقِ
نالَ الوظائِفَ بالخَنا بفسادِهِ المُتَدَافِقِ
فجَوَائِزُ الإذلالِ " لِلْ فَسَّادِ " ثمَّ السَّارقِ
الكُلُّ يَقرَعُ بابَهَا والحُرُّ ليسَ بطارقِ
والحُرُّ يُحْرَمُ مَنحَهَا لنِضالِهِ المُتَلاحِقِ
لِكَرَامَةٍ فيهِ سَمَتْ لِثَباتِهِ المُتَلاصِقِ
قدْ نالَهَا المَعْتوُهُ والْ مَأجُورُ دونَ عوائِقِ
هذا زمانُ الزِّيِفِ فِي هِ الجَوُّ ليسَ برائِقِ
هذا زمانٌ صارَ لِلْ أوْباش فضْلُ السَّابِقِ
فيهِ غدَا الأذنابُ أسْ يَادًا هُنا لِسَوَابِقِ
وهُمُ العَبيدُ ، ولونُهُمْ إنْ لمْ يكُنْ كَأفارِقِ
هُمْ قدْ عَنَى "مُتَنَبِّىءٌ" في هَجوِ عبدٍ غامِقِ
"كافورُ" مَخْصِيُّ القصُو رِ عَلا بفضلِ مَآبِقِ
هُمْ للخُنوع ِ وللخُضُو ع ِ لِكلِّ خِزْي ٍغاسِقِ
" إبليسُ" مع زُمَرِ الفسَا دِ يظلُّ خيرَ مُعَانِقِ
والنذلُ في هذا الزما ن ِ كلامُهُ من شاهِقِ
كلُّ الجوائِزِ دونَ نَعْ لِي... لن أدينَ لآبقِ
ما للصَّحَافةِ لا تُعَا لِجُ منْ أسَانا الحارِقِ
هيَ للتجارةِ والدَّعا رَة ِ... للقَذا المُتَدافِقِ
هيَ للقذارةِ مِنبَر ولكلِّ وغدٍ فاسقِ
وتُوَظِّفُ المَعْتوُهَ والمأجُورَ والمُختَلَّ...لا للصَّادِقِ
مَنَعُوا البلابِلَ شَدْوَهَا تَرَكوُا المَدَى للناعِقِ
كمْ منْ خؤوُنٍ أشهَرُوا هوَ كالحِمارِ الناهِقِ
والحرُّ مَنسِيٌّ هُنا يُزْوَى بِرُكنٍ خانِقِ
الحُرُّ يَكنِزُ للفضا ئِل ِ ، قلبُهُ للخالِقِ
أمَّا الخَسِيسُ فسَعْيُهُ للمالِ كالمُتَحَامِقِ
لا عاشَ مَنْ باع َ الكرَا مَة َ... شعبَهُ للمَارقِ
فعلى الخَؤوُن ِالمُختَزِي كمْ من أبيٍّ باصِقِ
كاسُ الهَوَانِ لِمَنْ يهُو نُ وَلَنْ أكوُنَ بذائِقِ
إنِّي سَأمضي في طري قِ الحقِّ دونَ مُرَافِقِ
كلُّ الوظائِفِ دونَ نَعْ لِي لا أدينُ لِحانِقِ
لا... لن أبالي للطُّ غَاةِ...لكلِّ ظلمٍ ماحِقِ
وهمومُ شعبي صِغتُهَا شعرًا بليلٍ بارِقِ
أترِعْتُ من كأس ِالهُمُو م ِ..غَصَصْتُ مثلَ الشَّارقِ
شعري لِمَأساةِ البلا دِ يظلُّ خيرَ الناطِقِ
شعري يُجَسُّدُ حُلمَ شعْ بي ، هَمُّهُ بمَهَارقِي
آمالُ شعبي أيْنَعَتْ في روض ِحُبِّي الباسِقِ
أرسَلتُ شعري للأبا ةِ وكَمْ نشَرتُ بيارقي
وفَرَشتُ هُدبي للعِطا شِ ، لهُمْ مَدَدْتُ نمَارقِي
هذي زنوُدي للكفا ح ِ.."مناجلي ومطارقي"
غيري على الكرماءِ وال نُجبَاءِ ما مِنْ فائِقِ
هذا طريقي للعُلا إني لهُ كالعاشِقِ
نحوَ التحَرُّرِ والتَطَوُّ رِ كمْ أرى من وامِقِ
بيتي منارُ المُبْدِعِي نَ لِكلِّ َفذٍّ حاذقِ
مَنْ يَبْتغِي نورَ العلو مِ يرَ الهُدَى بسَرَادِقِي
وأنا الذي بهَرَ الجَمِي عَ بكلِّ فعلٍ خارقِ
قالوا ، هنا ، بعطائِهِ ما مثلهُ من غادِقِ
وأوَارُهُ متَأجِّجٌ ضربَاتُهُ كصَواعِقِ
أنا شاعرُ الشعراءِ رُغ ْ مَ تآمُرٍ لِشَرَانِقِ
خَسِئَتْ خفافيشِ الظ لامِ فلَنْ تمسَّ شوَاهِقي
ورسالتي لا ظلمَ... لا إجحافَ ...لا من عائِقِ
لا... لن أطَاطِىءَ هامَتِي إلا لِرَبِّي ... خالقِي
لا لن أكونَ سوى لشَعْ بي... حُبُّهُ في خافقِي
( شعر : حاتم جوعيه - المغار – الجليل- فلسطين )
( هذه القصيدة موجهة إلى الشعرورين المستكتبين المتخاذلين والعملاء والخونة من فلسطينيي الداخل ( عرب ال 48 ) الذين أخذوا جائزة التفرغ السلطوية الإسرائيلية ويتبجحون بالوطنية زيفا وبهتانا وينشرون تخبيصاتهم وهراءهم الذي يسمونه شعرا في المواقع وسائل الإعلام العربية خارج البلاد ... وللأسف وسائل الإعلام هذه لا تعرف عنهم شيئا ولا تعلم بحقيقتهم المخزية والمشينة وأنهم عملاء وأذناب سلطة ويخدمون أعداء شعبهم ..ولهذا حصلوا على جائزة الحكومة الإسرائيلية والتي يسمونها بجائزة التفرغ والتي لا تشرف أي إنسان فلسطيني وعربي شريف ونظيف وعنده القيم والمبادىء والحس الإنساني والمشاعر الإنسانية الوطنية الجياشة (.
📷
كم من وَضِيع ٍ آبِقِ ومُمَخْرَقٍ ومُنافِقِ
نالَ الوظائِفَ بالخَنا بفسادِهِ المُتَدَافِقِ
فجَوَائِزُ الإذلالِ " لِلْ فَسَّادِ " ثمَّ السَّارقِ
الكُلُّ يَقرَعُ بابَهَا والحُرُّ ليسَ بطارقِ
والحُرُّ يُحْرَمُ مَنحَهَا لنِضالِهِ المُتَلاحِقِ
لِكَرَامَةٍ فيهِ سَمَتْ لِثَباتِهِ المُتَلاصِقِ
قدْ نالَهَا المَعْتوُهُ والْ مَأجُورُ دونَ عوائِقِ
هذا زمانُ الزِّيِفِ فِي هِ الجَوُّ ليسَ برائِقِ
هذا زمانٌ صارَ لِلْ أوْباش فضْلُ السَّابِقِ
فيهِ غدَا الأذنابُ أسْ يَادًا هُنا لِسَوَابِقِ
وهُمُ العَبيدُ ، ولونُهُمْ إنْ لمْ يكُنْ كَأفارِقِ
هُمْ قدْ عَنَى "مُتَنَبِّىءٌ" في هَجوِ عبدٍ غامِقِ
"كافورُ" مَخْصِيُّ القصُو رِ عَلا بفضلِ مَآبِقِ
هُمْ للخُنوع ِ وللخُضُو ع ِ لِكلِّ خِزْي ٍغاسِقِ
" إبليسُ" مع زُمَرِ الفسَا دِ يظلُّ خيرَ مُعَانِقِ
والنذلُ في هذا الزما ن ِ كلامُهُ من شاهِقِ
كلُّ الجوائِزِ دونَ نَعْ لِي... لن أدينَ لآبقِ
ما للصَّحَافةِ لا تُعَا لِجُ منْ أسَانا الحارِقِ
هيَ للتجارةِ والدَّعا رَة ِ... للقَذا المُتَدافِقِ
هيَ للقذارةِ مِنبَر ولكلِّ وغدٍ فاسقِ
وتُوَظِّفُ المَعْتوُهَ والمأجُورَ والمُختَلَّ...لا للصَّادِقِ
مَنَعُوا البلابِلَ شَدْوَهَا تَرَكوُا المَدَى للناعِقِ
كمْ منْ خؤوُنٍ أشهَرُوا هوَ كالحِمارِ الناهِقِ
والحرُّ مَنسِيٌّ هُنا يُزْوَى بِرُكنٍ خانِقِ
الحُرُّ يَكنِزُ للفضا ئِل ِ ، قلبُهُ للخالِقِ
أمَّا الخَسِيسُ فسَعْيُهُ للمالِ كالمُتَحَامِقِ
لا عاشَ مَنْ باع َ الكرَا مَة َ... شعبَهُ للمَارقِ
فعلى الخَؤوُن ِالمُختَزِي كمْ من أبيٍّ باصِقِ
كاسُ الهَوَانِ لِمَنْ يهُو نُ وَلَنْ أكوُنَ بذائِقِ
إنِّي سَأمضي في طري قِ الحقِّ دونَ مُرَافِقِ
كلُّ الوظائِفِ دونَ نَعْ لِي لا أدينُ لِحانِقِ
لا... لن أبالي للطُّ غَاةِ...لكلِّ ظلمٍ ماحِقِ
وهمومُ شعبي صِغتُهَا شعرًا بليلٍ بارِقِ
أترِعْتُ من كأس ِالهُمُو م ِ..غَصَصْتُ مثلَ الشَّارقِ
شعري لِمَأساةِ البلا دِ يظلُّ خيرَ الناطِقِ
شعري يُجَسُّدُ حُلمَ شعْ بي ، هَمُّهُ بمَهَارقِي
آمالُ شعبي أيْنَعَتْ في روض ِحُبِّي الباسِقِ
أرسَلتُ شعري للأبا ةِ وكَمْ نشَرتُ بيارقي
وفَرَشتُ هُدبي للعِطا شِ ، لهُمْ مَدَدْتُ نمَارقِي
هذي زنوُدي للكفا ح ِ.."مناجلي ومطارقي"
غيري على الكرماءِ وال نُجبَاءِ ما مِنْ فائِقِ
هذا طريقي للعُلا إني لهُ كالعاشِقِ
نحوَ التحَرُّرِ والتَطَوُّ رِ كمْ أرى من وامِقِ
بيتي منارُ المُبْدِعِي نَ لِكلِّ َفذٍّ حاذقِ
مَنْ يَبْتغِي نورَ العلو مِ يرَ الهُدَى بسَرَادِقِي
وأنا الذي بهَرَ الجَمِي عَ بكلِّ فعلٍ خارقِ
قالوا ، هنا ، بعطائِهِ ما مثلهُ من غادِقِ
وأوَارُهُ متَأجِّجٌ ضربَاتُهُ كصَواعِقِ
أنا شاعرُ الشعراءِ رُغ ْ مَ تآمُرٍ لِشَرَانِقِ
خَسِئَتْ خفافيشِ الظ لامِ فلَنْ تمسَّ شوَاهِقي
ورسالتي لا ظلمَ... لا إجحافَ ...لا من عائِقِ
لا... لن أطَاطِىءَ هامَتِي إلا لِرَبِّي ... خالقِي
لا لن أكونَ سوى لشَعْ بي... حُبُّهُ في خافقِي
( شعر : حاتم جوعيه - المغار – الجليل- فلسطين )