/ لحظاتٌ حرجة! /
**********
الشاعر/أحمد عفيفي
- مصر-
******
أرقٌ يؤرًِخني على سفح
اغترابي
كُلًَما أوغلتُ في التقوى
أعودُ لأرتدي ثوب التمنًِي
بينما تدنو الصغيرات
اللواتي يرتمين على حدود
القلب,تنهمرُ الأماني
وأعوادُ الثقاب التي لم
تُشعل التبغ
*
تدعوني الصغيرةُ..أقترب
تُداعبني,فأقربُ خدرها
أرقٌ يُدغدغني , فأنزعُ
يقظتي كيْ أحتمي بالليل
أسرقُ اللحظات
*
تعاودني ترانيمُ المهابة
أختشي/ أبكي
تُغازلني الصغيرةُ
ثم أسكبُ دمعةً في النهرِ
مرثيتي,
وأشرعُ في الصلاة!!
***************
*القصيدة -عُنوان الديوان-