بدونك أيضا
---------
وصلنا لآخر فصل كتبناه في حبنا
كتبت الحروف الأخيرة فيه ..
و لم تغلقيه ..
و أقفلته
فلا هاتف سوف أهفو إليه
و لا موعد ..
سوف تقتنصيه من الوقت ..
فالوقت غالي الثمن
و كل الذي ما عدا .. ترخصين
فهذا الذي قد هويتيه يوما ..
تعودين بعد الهوى تسألين
ترى من يكون ؟
و لكن كل الفصول المعادة ..
في قصتي
ستحكي عني .. و عنك .. و عنا ..
و لن ترحمك
سأدعوك للوقت .. و الدرب ..
و الذكريات الجميلة
سأنضوك كالحلم
في كل درب طوانا ستبكين ..
في كل لحن جميل ستبكين ..
في كل حين
لأنك وحدك تعلم أني ..
حفظت الوفاء .. و صنت الحنين
و ما أسرع الوقت ..
يمضي .. و يمضي
و أمضي بدونك .. دون الهوى ..
بدون الذي يشد الخطى ..
في طريق الوصول
و أترك سيفي الذي قد كسر
لأني وقفت وحيدا ..
أعادي طواحين ريح
و لا اي شيء سيدعو لهذا
لشيء جلي
فأنت كمثل جميع النساء
و كل النساء لها نذوة
و ما أنت من أي صنف جديد
ستسأل عني بكل الدروب
و تملأ عينيك بالحلم عني ..
و عن كل لحن ستسمو إليه ..
و عمن يغرد باسمك مثلي
و عمن سيعطيك حبا جديدا بكل شروق
و تسأل عن شفتي التي راودتك القبل
و تطلب من راحتي النعيم ..
و دفيء الوصال
و لكنني بالدروب البعيدة
لن أسأل القلب عن مقلتيك
و إن جئتني ..
رب يوم .. سأسأل عمن تكون ؟
اقول : قصيدة حب ..
طوتها بيوم صحافي الحزينة
كأي كلام قديم ..
طوته الرفوف القديمة
كلمات : هشام سلطان
---------
وصلنا لآخر فصل كتبناه في حبنا
كتبت الحروف الأخيرة فيه ..
و لم تغلقيه ..
و أقفلته
فلا هاتف سوف أهفو إليه
و لا موعد ..
سوف تقتنصيه من الوقت ..
فالوقت غالي الثمن
و كل الذي ما عدا .. ترخصين
فهذا الذي قد هويتيه يوما ..
تعودين بعد الهوى تسألين
ترى من يكون ؟
و لكن كل الفصول المعادة ..
في قصتي
ستحكي عني .. و عنك .. و عنا ..
و لن ترحمك
سأدعوك للوقت .. و الدرب ..
و الذكريات الجميلة
سأنضوك كالحلم
في كل درب طوانا ستبكين ..
في كل لحن جميل ستبكين ..
في كل حين
لأنك وحدك تعلم أني ..
حفظت الوفاء .. و صنت الحنين
و ما أسرع الوقت ..
يمضي .. و يمضي
و أمضي بدونك .. دون الهوى ..
بدون الذي يشد الخطى ..
في طريق الوصول
و أترك سيفي الذي قد كسر
لأني وقفت وحيدا ..
أعادي طواحين ريح
و لا اي شيء سيدعو لهذا
لشيء جلي
فأنت كمثل جميع النساء
و كل النساء لها نذوة
و ما أنت من أي صنف جديد
ستسأل عني بكل الدروب
و تملأ عينيك بالحلم عني ..
و عن كل لحن ستسمو إليه ..
و عمن يغرد باسمك مثلي
و عمن سيعطيك حبا جديدا بكل شروق
و تسأل عن شفتي التي راودتك القبل
و تطلب من راحتي النعيم ..
و دفيء الوصال
و لكنني بالدروب البعيدة
لن أسأل القلب عن مقلتيك
و إن جئتني ..
رب يوم .. سأسأل عمن تكون ؟
اقول : قصيدة حب ..
طوتها بيوم صحافي الحزينة
كأي كلام قديم ..
طوته الرفوف القديمة
كلمات : هشام سلطان