حكمٌ نافذ
يا من أصبحتُ أخافُ أمنيات أضحت فيكَ حلماً عقيماً...
لِمَ أسديت لي بسكينك المسموم طعنةَ غدرٍ...تملكت جزئيات روحي لتصبح مقيمة بين الشهيق والزفير...
لماذا؟ أدميتني من الشريان إلى الوريد وصادرت مني شهقتي الأخيرة على مذبح الموت...وحرمتَني تدوين كلماتي المبتورة الأطراف ...ولِمَ جملة من الأسئلة أبحرت بي بسفن مثقوبة لا برَّ لها ولا شاطئ...جَعَلتني تائهة في جزر الوجع...وأمواج الهلاك....وأرصفة الضياع المدارية.....
سيدي :
حين ألتقيتكَ....أوحيت لي أنني نبضك الذي ينام في قلبك...ثم أنثنيت...فأعدمتني برصاصة روحية...ثم تركتني أهواكَ بقلب طائش...ونرفزات المشتاق...وببراءة طفلة ندّية....حتى أنك صنعتني من جديد...بنيت لي قصوراً من الحبور والفرح...ورفعت بناء أفراحي عالياً...وأغلقت كل منافذ روحي على القلق...
لكن في نهاية المطاف...خلعتني كما تخلع قميصك...أو ربطة عنقك...ولم يُرضيكَ كل ذلك...بل حجبت عني سماء دُّنياكَ....وبزفافٍ من القهر أشهرت عرسي...على ناصيات البعد و الفراق المشؤوم....وتنين الشوق المسعور...وأفكار الليالي الغبية...
لماذا وألف ألف لماذا؟؟
يامن لم يخصك الحظ لي...سأخيط جراحي وأسلاكَ ..ولن آتي على ذكركَ...يا أعظم رجلٍ بنكهة شرقية...سأنسى...حبك...غضبكَ...
رضاكَ.... ضجيجك في روحي....سأرمي كل كلماتكَ الوردية في بئر يوسف....سأنسى كل ذلك وأغلق على قلبي بأصفادٍ حديدية وأُنهي مهزلة الحب....
سيدي...إلى متى ستعاندني...إلى متى...أنا لا أتسلح إلا بحرف ذبيح...سأضمد ذرات روحي....وأدوّنك حلماً ضائعاً....وها أنا سلمت ملف إدعائي لوتيني....لعله يغفر لكَ بفيتو روحي....لكن قرحه كان سحيقاً...فَحُكم عليكَ...بالنسيان
شنقاً بحبال التجاهل والحرمان...
أنس أنس
يا من أصبحتُ أخافُ أمنيات أضحت فيكَ حلماً عقيماً...
لِمَ أسديت لي بسكينك المسموم طعنةَ غدرٍ...تملكت جزئيات روحي لتصبح مقيمة بين الشهيق والزفير...
لماذا؟ أدميتني من الشريان إلى الوريد وصادرت مني شهقتي الأخيرة على مذبح الموت...وحرمتَني تدوين كلماتي المبتورة الأطراف ...ولِمَ جملة من الأسئلة أبحرت بي بسفن مثقوبة لا برَّ لها ولا شاطئ...جَعَلتني تائهة في جزر الوجع...وأمواج الهلاك....وأرصفة الضياع المدارية.....
سيدي :
حين ألتقيتكَ....أوحيت لي أنني نبضك الذي ينام في قلبك...ثم أنثنيت...فأعدمتني برصاصة روحية...ثم تركتني أهواكَ بقلب طائش...ونرفزات المشتاق...وببراءة طفلة ندّية....حتى أنك صنعتني من جديد...بنيت لي قصوراً من الحبور والفرح...ورفعت بناء أفراحي عالياً...وأغلقت كل منافذ روحي على القلق...
لكن في نهاية المطاف...خلعتني كما تخلع قميصك...أو ربطة عنقك...ولم يُرضيكَ كل ذلك...بل حجبت عني سماء دُّنياكَ....وبزفافٍ من القهر أشهرت عرسي...على ناصيات البعد و الفراق المشؤوم....وتنين الشوق المسعور...وأفكار الليالي الغبية...
لماذا وألف ألف لماذا؟؟
يامن لم يخصك الحظ لي...سأخيط جراحي وأسلاكَ ..ولن آتي على ذكركَ...يا أعظم رجلٍ بنكهة شرقية...سأنسى...حبك...غضبكَ...
رضاكَ.... ضجيجك في روحي....سأرمي كل كلماتكَ الوردية في بئر يوسف....سأنسى كل ذلك وأغلق على قلبي بأصفادٍ حديدية وأُنهي مهزلة الحب....
سيدي...إلى متى ستعاندني...إلى متى...أنا لا أتسلح إلا بحرف ذبيح...سأضمد ذرات روحي....وأدوّنك حلماً ضائعاً....وها أنا سلمت ملف إدعائي لوتيني....لعله يغفر لكَ بفيتو روحي....لكن قرحه كان سحيقاً...فَحُكم عليكَ...بالنسيان
شنقاً بحبال التجاهل والحرمان...
أنس أنس