لا .. ليس بحجرٍ صائدٍ .. واحد
بل ..
بحصوةٍ رخوةٍ .. واحده
مُعَربدَه
أصابَ اللهُ بها أمماً .. من الملاحده
ومن العلمانيّين
والتابعين
ولم تسلم حتى امٌمٌ مؤمنةُ موحّده
برغم أنّ ديارهم .. متباعده
ألموتُ منبوذينَ .. والرعبُ
إنّها .. تثبُ
هنا وهناك وهنا .. إنّها حولنا متواجده
إنها لاتُرَى ..
اللهمّ إلّا بعيون الإلكترون
ذي العدسات المليون .. المجسّدة المفنّده
فالسجنَ منفردين .. طواعيةً ..كلٌ علَى حِده
موتٌ .. ورعبٌ .. وسجنٌ
عقوباتٌ - ياويلنا - مُشدّده
يقول الملكُ .. وليُ الأمر :
" ظهرالفسادُ في البرّ والبحر ..بما كسبت أيدي الناس
ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون "
وكثيرٌ من الناس
من سائر الأجناس
طوالُ الأيادي .. عديمو الرشادِ .. قُساةُ الأفئده
يقولُ ثعالى :
" من عمل صالحا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ ..
فلنحييّنه حياة طيّبة .. الآية. "
فالحياة تطيبُ بذلك .. أيها السيّد .. أيّتها السيّده
والأمنُ .. ياقوم
للذين آمنوا ..ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
فاقرؤوا إن شئتم .. آية المائده
هي .. قولةٌ واحده
ماخلقنا الله .. إلا .. لنعبده
نؤدّي له .. الفرض
ونُصلحُ .. ولانُفسدُ في الأرض
ويحبُ بعضنا بعضا ..ولانأكل اموال بعض
فهل زرعت البشريّةُ خيرا .. لكي تحصدَه ؟!
" مايفعل اللهُ بعذابكم إن شكرتم وآمنتم .. وكان
الله شاكراً عليما. "
ذلك قول ربّنا لنا.. عموما
لو أنّنا .. نحن البشر
أطعنا ربّنا .. لأسقانا المطر
ليلاً .. ونحن نيام
ولَما أرانا .. شرَرَ عيون الغمام
ولاأسمعَنا .. فرقعةَ ارتطام السحابات المُرعده
ولو أنّنا - نحن أهل القرى - آمنّا
واتّقينا ربنا
لفَتحَ الله علينا ..بركاتٍ من السماء والأرض
ولأحيانا - إذن - حياةً راغده
" ثمّ إليه مرجعكم .. ثمّ ينبئكم بما كنتم تعملون "
وقال تعالى أيضاً :
" فمن كان يرجو لقاء ربه .. فليعمل عملاً صالحاً
ولايشرك بعبادة ربه أحدا "
فأمّا المؤمنُ المحسنُ ..
فلقاؤه بربّهِ ..
لقاءُ الغائب في السفر بأهله ..
بعد قسوةِ وحشةٍ .. وطُول مُباعدَه
وأمّا الفاسقُ الآبقُ ..
فيُحجَبُ عن ربّهِ ..
ويُسحبُ على حرّ وجهه .. إلى نار الله المُوقده
ويقولُ خيرُ الانام
عليه الصلاةُ ..وأزكى السلام
" أيها الناس .. أفشوا السلام وأطعمو. الطعام ..
وصلّوا والناس نيام .. تدخلوا الجنة بسلام "
وبعد..
ف " كورونا " .. فيروسةٌ مُجنّده
رسالةٌ من الله - ربّ العالمين - وارده
إلى قراصنة العالم
وإلى من عام على عومهم .. من بني آدم
والى كل القلوب الشارده
" هلمّوا إلى صراط الله المستقيم "
لو تفعلون ..
إذن .. فقد أتت رسالة ربنا العظيم .. بكلِّ الفائده
بقلمي المرسي النجار
مارس ٢٠٢٠