مطرٌ أنا
مطرٌ يُنزّلُ من فؤادي طاهِرا
فيُصيبُ قلبًا ظالمًا بل غادِرا
فِكَرٌ تُشجِّعُ منْ أتاني خاسِرا
فيغيبُ دهرًا أوْ يظلُّ مُكابِرا
لِتكُنْ طبيعيًا معي مُتحضِّرا
لا تلقني متعجرِفًا مُتكبِّرا
لا تأتِني متعاليًا مُتفاخِرا
أوْ جاحدًا لمودَّتي أو ناكِرا
فأنا بطبعي لا أطيقُ مُخدّرا
بسمومِ وهْمٍ لو أتاني شاكِرا
إنْ كنتُ في بحرِ العطاءِ مُثابِرا
فأنا بطبيعتي خُلقْتُ مبادِرا
قدري بأنْ يبقى فؤادي ماطرِا
ما كنتُ يومًا بالغريزةِ ماكِرا
وأنا إذا ما عشْتُ دهرًا صابِرا
فلِأنّ فكري ظلَّ حرًّا قادِرا
وجمالَ روحي ظلَّ أيضًا نادِرا
فارْحلْ أيا وَجَعًا بعيدًا حاضِرا
لا لنْ أجيءَ إليكَ يومًا صاغِرا
أوْ الْتقيكَ كسيرَ قلبٍ خائِرا
د. أسامه مصاروه
مطرٌ يُنزّلُ من فؤادي طاهِرا
فيُصيبُ قلبًا ظالمًا بل غادِرا
فِكَرٌ تُشجِّعُ منْ أتاني خاسِرا
فيغيبُ دهرًا أوْ يظلُّ مُكابِرا
لِتكُنْ طبيعيًا معي مُتحضِّرا
لا تلقني متعجرِفًا مُتكبِّرا
لا تأتِني متعاليًا مُتفاخِرا
أوْ جاحدًا لمودَّتي أو ناكِرا
فأنا بطبعي لا أطيقُ مُخدّرا
بسمومِ وهْمٍ لو أتاني شاكِرا
إنْ كنتُ في بحرِ العطاءِ مُثابِرا
فأنا بطبيعتي خُلقْتُ مبادِرا
قدري بأنْ يبقى فؤادي ماطرِا
ما كنتُ يومًا بالغريزةِ ماكِرا
وأنا إذا ما عشْتُ دهرًا صابِرا
فلِأنّ فكري ظلَّ حرًّا قادِرا
وجمالَ روحي ظلَّ أيضًا نادِرا
فارْحلْ أيا وَجَعًا بعيدًا حاضِرا
لا لنْ أجيءَ إليكَ يومًا صاغِرا
أوْ الْتقيكَ كسيرَ قلبٍ خائِرا
د. أسامه مصاروه