رأيت الهوى ينتحر على حافة الوجد...
عروقه تتدلّى من فوق هامات الحنين
بي تيه يورّد للأحلام ....
قطرات من ندى العشق
وبالرّغبة التي لا تصدّق غربتها...
تصدر من أعلى البوّابات ...
حشرجات على شكل مشنقة
وأسرع الخطوعلّني أعنّف اشتهائاتي
أو ربما أمتطي أحد الحبال وأكتمها
فألعنها...وألعنها...وأحميها من اللّعنات ان حضرت
أراك تفوق درجات الحبّ أحيانا...
وتفظم ما تبقّى من سلالمه...
معلّق أنت في أعلى أطراف الهوى
وأرى الأحلام ترقب ملامحك ...
أو أنت ...أم شهوة ضالّة عن الطريق
اراني ...لا أجدني ...
توهان في أحرج وخزات البدء
وذوبان تحت سياط اللّهب ...الا فاقترب
حكايايا تحاكيني....
والوجد فيّ من أسفل البقايا يحتضر
وأحضاني ثكلى يدمّرها التعب ...
لا ...لا تقترب....لا تقترب ...لا تقترب %
بقلمي // نجوى النوي / تونس