قد ضاع الوفاء بيننا وأحترقنـــــــا
وقد كنا أسرى وأنطلقنــــــــــــــــا
وأختبينا بين جذوع الهوه واهتوينا
كان ألمنا بصدرك ألرحب تخبينى
وبكؤوس الحنان منها تروينــــــى
قبل الضياع ومتاعب سنينــــــــى
قبل أنتحار الصبا من الانينـــــــى
ليتنى كنت سراب لتتخيالينـــــــى
بل طيف لتهوينـــــــــــــــــــــــى
ذ كرينى
بيوم داعبنى الهوا قبل رحيلــى
بيوم صرتى فيه بالوفاء تهوينـى
بيوم كنت قاسى على الحنينــــى
لما ألأن تودعينــــــــــــــــــــــى
هل كان الغدر رفيقــــــــــــــــى
ام الظنون تكوينى وتكويكــــــى
أو ألرحيل بأطرافه يناديكــــــى
والبعاد براحتيه يعافيكـــــــــــى
ذكرينى وأفقينـــــــــــــــــــــــى
أن نسيت أنكى قمــــــــــــــــــر
وأنا على ألأرض اناجيكـــــــى
من ديوان ( شعاع أمل )