بلاغة أدمعي / للشاعر عمار العزاني
أنا ربُ هذا الحرف ربُ قصيدةٍ
حبلى ستنجبُ بالقريب مواجعي
هزيتُ جذع الضادِ هزة مريمٍ
فتساقطت رطب البلاغة أدمعي
فأنا الجراح أنا الطبيب أنا الدوا
شعراً أرتق فجوة في أضلعي
فدعوه يسبح بالبحار جميعها
وذروا لحون الشعر تطرب مسمعي
ماذا عليَّ وقد قبضتُ مشاعراً
وطويت أشجاناً كبحتُ مطامعي
وهزمتُ جيشاً كان قائدهُ الغوى
حكم الحصار لكي ألاقيَ مصرعي
متصوِّفاً مثلي بثوبِ قصيدةٍ
صار القريضُ كخاتمٍ في أصبعي
عمار
أنا ربُ هذا الحرف ربُ قصيدةٍ
حبلى ستنجبُ بالقريب مواجعي
هزيتُ جذع الضادِ هزة مريمٍ
فتساقطت رطب البلاغة أدمعي
فأنا الجراح أنا الطبيب أنا الدوا
شعراً أرتق فجوة في أضلعي
فدعوه يسبح بالبحار جميعها
وذروا لحون الشعر تطرب مسمعي
ماذا عليَّ وقد قبضتُ مشاعراً
وطويت أشجاناً كبحتُ مطامعي
وهزمتُ جيشاً كان قائدهُ الغوى
حكم الحصار لكي ألاقيَ مصرعي
متصوِّفاً مثلي بثوبِ قصيدةٍ
صار القريضُ كخاتمٍ في أصبعي
عمار