ريمٌ أحبّتكَ ؟ أم حمقٌ أحبَّ غبي
يا ذا الذّكاءِ أجب فالقلبُ لم يُجبِ
أستاذتي لو ترى ما قلتُ لانتفضت
وغلّفتني بقصديرٍ من الغضب
لو أن قلبي دساتيرٌ تُذاكِرُها
لقامرت وانتشت حبري على كتبي
تُشيرُ نحوي وقد كانت على عجلٍ
كيما أجيب سؤالَ الطب في الأدبِ
من ذا أُجيبُ وقلبي لا مفرّ لهُ
من الإجابات يا ويلي وياعجبي
فأكتب لها جملةً يعتلُّ آخرُها
والعينُ مثقوبةٌ تبكي بكاءُ صبي
وأعرب لها يا فتى ما قلتهُ وكفى
فنور عينيكَ مسكوبٌ كوحي نبي
فالجفنُ مبتدأٌ في طيّهِ خبرٌ
ما قاله النحو لا ما قالهُ عربي
عمار
يا ذا الذّكاءِ أجب فالقلبُ لم يُجبِ
أستاذتي لو ترى ما قلتُ لانتفضت
وغلّفتني بقصديرٍ من الغضب
لو أن قلبي دساتيرٌ تُذاكِرُها
لقامرت وانتشت حبري على كتبي
تُشيرُ نحوي وقد كانت على عجلٍ
كيما أجيب سؤالَ الطب في الأدبِ
من ذا أُجيبُ وقلبي لا مفرّ لهُ
من الإجابات يا ويلي وياعجبي
فأكتب لها جملةً يعتلُّ آخرُها
والعينُ مثقوبةٌ تبكي بكاءُ صبي
وأعرب لها يا فتى ما قلتهُ وكفى
فنور عينيكَ مسكوبٌ كوحي نبي
فالجفنُ مبتدأٌ في طيّهِ خبرٌ
ما قاله النحو لا ما قالهُ عربي
عمار