رثاء لأمي الغالية
************************
أمي دوما أحلى
لا تشبهها أم أبدا
قل ما شئت عنها
واحة حب كبرى
بل نهر الخير الأوفى
أو قل ملائكة الرحمة
إن قلت كثيرا عنها
لن تستطع معي صبراً
*******************
كانت تجمعنا عصبة
كحزمة عيدان وثقى
بل مدرسة العمر الأولى
نوافذ علم الدنيا
كانت تتحزم بالصبر
وتكتم أنفاس الشكوى
وتطوف بأرجاء البيت
كسحاب تمطر بالحلوى
********************
أمي كبرت وكبرنا
والعمر صفحات تطوى
كانت تضعف تضعف تضعف
و تتظاهر بإحساس أقوى
يفضحها الوهن والألم
تكتمه بعطاء أقوى
وتداري ملامحها بسمة
وصبر بالسرعة القصوى
***********************
وأخذت أتذكر في صغري
مرضي ضعفي أحزاني
كانت منقذتي الكبرى
وتصنع في الأعياد لنا عرسا
وتحقق ما كنا نتمنى
************************
وبدأ الدهر يفاجئني
ووجهه يتساقط يعرى
وفي الثانية والنصف سوادا
والليل إذا يغشى
أتيت لرؤية أمي
نسهر نرتجع الذكرى
نسهر نحكي ساعات
و يغلبنا نعاس السهرة
*************************
وجدتها تغمض عينيها
وجبين يقطر يندى
وأطراف كبرودة ثلج
وجسد في الأرض تردى
وصعقت بضربة أسياف
أسياف الغلظة تتلظى
أمي... أمي... بالله أفيقي
من دونك أهلك أشقى
***********************
وكنت أتحسس أملأ
لعل خيطا يتجلى
وخان الأمل مساعينا
وتجمعت لحظات العسرى
جلست بجانبها أبكي
لعلي بالصبر أتحلى
وأخذت ألامس ملامحها
لتسعدني وقت الشدة
**********************
أكلمها... أستسمحها... أرجوها
هل كنت عليكي أقسى.؟؟؟
كم قلت أف وسكتي.!!!
هل كنت عنك أتخلى.؟؟؟
هل تركتك يوماً جائعة؟؟؟
وبطني باتت شبعى!!!!
أطلبتي حينا طلبا؟؟؟
وانشغل القلب بالدنيا!!!!!
***********************
أعطيتي كثيرا ياعمري
ولم أوف حق التقوى
ردي على لحظات
وعودي حيث الأخرى
سأذكرك في كل العمر
وتكوني أنت الأسمى
********************
رحمك الله يا أمي
من بعدك تموت السلوى
سامحينى بالله ياأمي
وإلا في الدارين سأصلى
أسأل الله لكي جنات
وتبقين أنت الأغلى...
أمي دوما أحلى
**********************
الشاعر مجدي عبد الله عبد الحليم
************************
أمي دوما أحلى
لا تشبهها أم أبدا
قل ما شئت عنها
واحة حب كبرى
بل نهر الخير الأوفى
أو قل ملائكة الرحمة
إن قلت كثيرا عنها
لن تستطع معي صبراً
*******************
كانت تجمعنا عصبة
كحزمة عيدان وثقى
بل مدرسة العمر الأولى
نوافذ علم الدنيا
كانت تتحزم بالصبر
وتكتم أنفاس الشكوى
وتطوف بأرجاء البيت
كسحاب تمطر بالحلوى
********************
أمي كبرت وكبرنا
والعمر صفحات تطوى
كانت تضعف تضعف تضعف
و تتظاهر بإحساس أقوى
يفضحها الوهن والألم
تكتمه بعطاء أقوى
وتداري ملامحها بسمة
وصبر بالسرعة القصوى
***********************
وأخذت أتذكر في صغري
مرضي ضعفي أحزاني
كانت منقذتي الكبرى
وتصنع في الأعياد لنا عرسا
وتحقق ما كنا نتمنى
************************
وبدأ الدهر يفاجئني
ووجهه يتساقط يعرى
وفي الثانية والنصف سوادا
والليل إذا يغشى
أتيت لرؤية أمي
نسهر نرتجع الذكرى
نسهر نحكي ساعات
و يغلبنا نعاس السهرة
*************************
وجدتها تغمض عينيها
وجبين يقطر يندى
وأطراف كبرودة ثلج
وجسد في الأرض تردى
وصعقت بضربة أسياف
أسياف الغلظة تتلظى
أمي... أمي... بالله أفيقي
من دونك أهلك أشقى
***********************
وكنت أتحسس أملأ
لعل خيطا يتجلى
وخان الأمل مساعينا
وتجمعت لحظات العسرى
جلست بجانبها أبكي
لعلي بالصبر أتحلى
وأخذت ألامس ملامحها
لتسعدني وقت الشدة
**********************
أكلمها... أستسمحها... أرجوها
هل كنت عليكي أقسى.؟؟؟
كم قلت أف وسكتي.!!!
هل كنت عنك أتخلى.؟؟؟
هل تركتك يوماً جائعة؟؟؟
وبطني باتت شبعى!!!!
أطلبتي حينا طلبا؟؟؟
وانشغل القلب بالدنيا!!!!!
***********************
أعطيتي كثيرا ياعمري
ولم أوف حق التقوى
ردي على لحظات
وعودي حيث الأخرى
سأذكرك في كل العمر
وتكوني أنت الأسمى
********************
رحمك الله يا أمي
من بعدك تموت السلوى
سامحينى بالله ياأمي
وإلا في الدارين سأصلى
أسأل الله لكي جنات
وتبقين أنت الأغلى...
أمي دوما أحلى
**********************
الشاعر مجدي عبد الله عبد الحليم