أراكي في كل الوجوه
بقلم /محمد طايع
أراكي في كل الوجوه تناظريني ...أراكي فوقي وفي الشمال وعن يميني
وأغض طرفي كي أعود إلى صوابي ...فأرى خيالك كلما أغمضت عيني
وجعلتي مني شمعة في غرفتك...فأضئ ليلك والمقابل تحرقيني
ماذا فعلت لكي يكون عذابي منكي...هل كان حبي إليكي ذنب أخبريني
هل تحلمين بأن أكون أسير شوقك...قد حقق الرحمن حلمك فإعتقيني
مُلِكتي قلبي والجوارح فأصفحي...وغضي سهمك عني كي لا تقتليني
يا عَزتي إني الكُثَيِّر قد وقفت ببابكي...هلا فتحتي الباب لطفاً أدخليني
وشكوت للمروان منكي تعففاً...فأسائني المروان لفظاً فأجبريني
يا ليلى إني قد كتبت قصائدي فيكي...تغزلا وتركت أهلي دون زاد فاقبليني
ونثرت شعري في البلاد تعشقاًفيكي...يا ليلى هل في دياركي تستقبليني
يا عبل لو أن تقبليني غلامكي...خير إليَّ من المغانم كلها والكل قيني
الكل قينُ لي وعبس في يدي...ما ذاك بُغيي يا إبنت العم إعشقيني
يا هند كيف من النعمان أطلب وصلكي...والملك زوجك بالله قولي وإنصحيني
والسم صار جزاء النيل من حُسنك...فلما يا زوج شر الناس ظلماً تُهلكيني
كنتي روميكيتي غداه الأمس جاريتي...والآن سيدتي تُفضي وترضي تذدريني
هلا ذكرتي الطين يوم مزجته...بالمسك والياقوت قولي أخبريني
قد شاقني طول البعاد خليلتي...والنفس فيكي تنال قسطاً فأوقظيني
محمد طايع شاهين نصار
وجعلتي مني شمعة في غرفتك...فأضئ ليلك والمقابل تحرقيني
ماذا فعلت لكي يكون عذابي منكي...هل كان حبي إليكي ذنب أخبريني
هل تحلمين بأن أكون أسير شوقك...قد حقق الرحمن حلمك فإعتقيني
مُلِكتي قلبي والجوارح فأصفحي...وغضي سهمك عني كي لا تقتليني
يا عَزتي إني الكُثَيِّر قد وقفت ببابكي...هلا فتحتي الباب لطفاً أدخليني
وشكوت للمروان منكي تعففاً...فأسائني المروان لفظاً فأجبريني
يا ليلى إني قد كتبت قصائدي فيكي...تغزلا وتركت أهلي دون زاد فاقبليني
ونثرت شعري في البلاد تعشقاًفيكي...يا ليلى هل في دياركي تستقبليني
يا عبل لو أن تقبليني غلامكي...خير إليَّ من المغانم كلها والكل قيني
الكل قينُ لي وعبس في يدي...ما ذاك بُغيي يا إبنت العم إعشقيني
يا هند كيف من النعمان أطلب وصلكي...والملك زوجك بالله قولي وإنصحيني
والسم صار جزاء النيل من حُسنك...فلما يا زوج شر الناس ظلماً تُهلكيني
كنتي روميكيتي غداه الأمس جاريتي...والآن سيدتي تُفضي وترضي تذدريني
هلا ذكرتي الطين يوم مزجته...بالمسك والياقوت قولي أخبريني
قد شاقني طول البعاد خليلتي...والنفس فيكي تنال قسطاً فأوقظيني
محمد طايع شاهين نصار