أحزان جثة هامدة
لا أطبطب للجراح عنفوان قدومه
لا حيلة في الرزق مهما طال غيابه
ولا حيلة في الموت مهما جاء لجامه
استوقدت نار الغربة بمنتهى اعشابه
فطريح المنفى زادت ألامه عن حده
ويحا ترانيم رق العشق تفتتت حلاله
ما بقى حبا إلا إندساس ظلام حرامه
وبكت العيون دموع فسالت مغتصبه
وما راق الحبيب فأندلع القلب احزانه
صبرا صبرا سيعود حتما إلتقاء محزنه
ما عاد كيدهن ثائرا ففشلت إمتلاكه
فأثقلت الروح جثة هامدة لإرضاءه
بقلم محمود عبدالعال