( الله يهدي من يشاء )
تَشكوُ فـراقاً أنت قَد سَوَيتَهُ
عجبـاً لـظَالِم يَشتَكِي يَتَظلم
وتَقُـول دومـاً هاكُمُوا بِمَحبتِي
وتُزيِد مُراً في اللقاء و عَلقَم
ينهاك ظنكُ أن تعُود وتنتهي
كِبراً تَحيد عن الطَريق الأعظَم
لا تَرتَجِيـنا بَعـد ذَلك مَأَنَسـاً
لـَكـِنـنـا لا نـَبـتـَغِيـك مـُزَمَـم
نَدعـُوا لـك الـلَّـهُم فَـرِج كَربه
حَتَى تعُود إلى الرشَاد وتَنعم
تَنهَاك نَفسُك أن تعود تكابراً
فاترك خُطاها ذاك ذاك المَغنَم
إن الذي سَواك أوصَى شِرعَةً
لا تَقطعنّْ فتُقطَعن فتندم
كي لا تعُض يداكَ يوما نَادما
يوْم الوعِيد ويوم لا تَتَكرّم
م /على البحيرى