- -->
موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى
الرئيسيه

آخر الأخبار

الرئيسيه
الرئيسيه
جاري التحميل ...
الرئيسيه

مجلة مليون شاعرالبحث عن المعرفه والحقيقه حول الفصاحة والبلاغة والاسلوب وكنا اسلفناالتقدمة عن الفصاحة والان نتحدث عن تقدمة البلاغة. ونبداء بخاطرتي..


الاحباب نعود ونواصل ما انقطع من تنقيب في البحث عن المعرفه والحقيقه حول الفصاحة والبلاغة والاسلوب وكنا اسلفناالتقدمة عن الفصاحة والان نتحدث عن تقدمة البلاغة. ونبداء بخاطرتي..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏جيفارا عبدالله محمد أبوعاقله‏‏





لاحباب نعود ونواصل ما انقطع من تنقيب في البحث عن المعرفه والحقيقه حول الفصاحة والبلاغة والاسلوب وكنا اسلفناالتقدمة عن الفصاحة والان نتحدث عن تقدمة البلاغة. ونبداء بخاطرتي..
وأرى المنايا ان رأت بك شيبة
جعلتك مرمى نبلها المتواتر
يا حبيبي ظمأت روحي وحنت للتلاقي
وهفا قلبي إلى الماضي وناداني اشتياقي
ونظم ألاقي من حنيني ما ألاقي
فأسقني وأملئي من النور لياليا البواقي
أنت تدري ما بقلبي من عذاب وشجوني
يا ضنيناً حرم اللقيا على غير ضنيني
هاتي لي كأسي تروي ظمأ الروحي الحزين
طال شوقي وحنيني أه من طول حنيني
هذه الصخرة جئناها صباحاً ومساءاً
وروينا قصص الحب عليها سعداء
ما الذي فرق شملينا فصرنا غرباء
أتمنى والمنى لا تسمع اليوم رجاءا
أنا وحدي فيك يا شط غريب فأعني
فرقت أيدي الليالي بين أحبابي وبيني
أه من حالي و آمالي ومن جائر حزني
فمتى تلقاك عيني أيها الغائب عني
عد إلى الشاطئ نحيي فوق تلك الربواتِ
ما تولى من عهود وأمانن باسماتِ
نشهد الدنيا على نور السنا والبشرياتِ
ونغني للهوى سر المعاني الخالداتِ
يا حبيبي ظمأت روحي وحنت للتلاقي
وهفا قلبي للماضي وناداني اشتياقي
ونظم ألاقي من حنيني ما ألاقي
فأسقني وأملئي من النور لياليا البواقي
نبداء تنقيبي .......
تقدمة البلاغة. اما البلاغة فهى تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة لها في النفس أثر خلاب مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه والاشخاص الذين يخاطبون.
فليست البلاغة قبل كل شئ الا فنا من الفنون يعتمد على صفاء الاستعداد الفطري ودقة ادراك الجمال وتبين الفروق الخفية بين صنوف الاساليب وللمرونة يد لا تجحد في تكوين الذوق الفني وتنشيط المواهب الفاترة. لابد للطالب الى جانب ذلك من قراءة طرائف الادب والتملؤ من نميره الفياض. ونقد الآثار الادبية والموازنة بينها وأن يكون له من الثقة بنفسه ما يـدفعه الى الحكم بحسن ما يراه حسنا وبقبح ما يعده قبيحا.
وليس هناك من فرق بين البليغ والرسام الا ان هذا يتناول المسموع من الكلام. وذلك يشاكل بين المرئي من الالوان والاشكال. اما في غير ذلك فهما سواء. فالرسام اذا هم برسم صورة فكر في الالوان الملائمة لها. ثم في تأليف هذه الالوان بحيث تختلب الابصار وتثير الوجدان والبليغ اذا اراد ان ينشي قصيدة او مقالة او خطبة فكر في أجزائها ثم دعا اليه من الالفاظ والاساليب أخفها على السمع وأكثرها اتصالا بموضوعه ثم أقواها أثرا في نفوس سامعيه وأروعها جمالا.
فعناصر البلاغة اذا لفظ ومعنى وتأليف للالفاظ يمنحها قوة و تأثيرا وحسنا. ثم دقة في اختيار الكلمات والاساليب على حسب مواطن الكلام ومواقعه وموضوعاته وحال السامعين والنزعة النفسية التي تتملكهم وتسيطر على نفوسهم. فرب كلمة حسنت في موطن ثم كانت نابية مستكرهة في غيره. وقديما كره الادباء كلمة ...أيضا... وعدوها من الفاظ العلماء فلم تجر بها اقلامهم في شعر او نثر حتى ظهر. بينهم من قال ...
رب ورقاء هتوف في الضحا
ذات شجو صدحت في فنن
ذكرت إلفا ودهرا سالفا
فبكت حزنا فهاجت حزنى
فبكائى ربما أرقها
وبكاها. ربما. أرقني
ولقد تشكو فما أفهمها
ولقد أشكو فما تفهمني
غير اني بالجوى أعرفها
وهي. أيضا بالجوى تعرفني
فوضع أيضا في مكان لا يتطلب سواها ولا يتقبل غيرها وكان لها من الروعة والحسن في نفس الاديب مايعجز عنها البيان ورب كلام كان في نفسه حسنا خلابا حتى اذا جاء في غير مكانه وسقط في غير مسقطه خرج عن حد البلاغة وكان غرضا لسهام الناقدين.
ومن امثلة ذلك قول المتنبي لكافور الاخشيدي في اول قصيدة مدحه بها...
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
وحسب المنايا أن يكن أمانيا
وقوله في مدحه....
وما طربي لما رأيتك بدعة
لقد كنت أرجو أن اراك فأطرب
قال الواحدي وهو مفسر وعالم بالادب من نيسبور. هذا البيت يشبه الاستهزاء فإنه يقول طربت عند رؤيتك كما يطرب الانسان لرؤية المضحكات. وقال ابن جنى وهو من ائمة النحو والعربية من الموصل لما قرأت على ابي الطيب هذا البيت قلت له. مازدت على ان جعلت الرجل قردا. فضحك. ونرى ان المتنبي كان يغلي صدره حقدا على كافور وعلى الايام التي الجأته الي مدحه فكانت تفر من لسانه كلمات لايستطيع احتباسها وقديما زل الشعراء لمعنى او كلمة نفرت سامعيهم. فأخرجت كلامهم عن حد البلاغة فقد حكوا ان أبا النجم وهو الفضل بن قدامة وهو من فحول الاسلام الاوائل علما.دخل على هشام ابن عبدالملك وأنشده...
صفراء قد كادت ولماتفعل
كأنها في الافق عين الاحول
فكان هشام احول فأمر بحبسه.
ومدح جرير وهو احد الشعراء الثلاثة المقدسين في الدولة الاموية. عبدالملك بن مروان بقصيدة مطلعها ...
أتصحو أم فؤادك غير صاح
فاستنكر عبدالملك هذا الابتداء وقال له بل فؤادك انت
ونعى علماء الادب على البحتري وهو شاعر من شعراء الدولة العباسية. أن يبدأ قصيدة ينشدها أمام ممدوحه بقوله.
لك الويل من ليل تقاصر آخره
وعابوا على المتنبي قوله في رثاء أم سيف الدولة.
صلاة الله خالقنا حنوط
على الوجه المكفن بالجمال
قال ابن وكيع هوشاعر مجيد اصله من بغداد ولد في تنيس بمصر.. ان وصفه أم الملك بجمال الوجه غير مختار. وفي الحق ان المتنبي كان جريئا في مخاطبة الملوك ولعل لعظم نفسه وعبقريته شأنا في هذا الشذوذ.
اذن لابد للبليغ اولا من التفكير في المعاني التي تجيش في نفسه وهذه يجب ان تكون صادقة ذات قيمة وقوة يظهر فيها أثر الابتكار وسلامةالنظر ودقة الذوق في تنسيق المعاني وحسن ترتيبها. فإذا تم له ذلك عمد الى الالفاظ الواضحة المؤثرة الملائمة فألف بينهما تأليفا يكسبها جمالا وقوة....فالبلاغة ليست في اللفظ وحده وليست في المعنى وحده ولكنها أثر لازم لسلامة تأليف هذين وحسن انسجامهما....وهكذاتبقى لناتقدمة الاسلوب في تنقيبناالقادم......لكم مني جل الحب ....جوجو


التعليقات



إذا أعجبك محتوى الموس الشعريه وعه ا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك الموسوعه بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى

2016