فيها جمر وزمهرير
احتضن بيت كتبته
كنت فيه تقيمين
ودموع تنهمر من عينى
على راحلا من سنين
وسألت طيفك
كيف يمضى الليل دونى
ايمضى ليلى مثل ليلك
اتشتاق اتحن ايأتيك طيفى
ام انى اصبحت غريب
وتقلبت فوق جمر بركانى
واحترق فى جوفى الانين
يا غائبا كم من العمر تغيب
الا يكفى ما رحلت عنى
اكبرياءك كان للرجوع عنيد
ام ان طريق الرحيل
ليس فيه للعوده سبيل
احمد سليم