(صخرة المعراج) كلمات عمر شريف لست بقادرٍ لكتابة العَرُوض ,,, لكننـى أخــط ما دار بالأذهـان و ما أعيب الشِعر بقولتى ,,, فالشِعر ارقى مــن كاتـب حيران فلا تهجونى بالقول يا أخى ,,, أعلـم أن شِعـرى يعيبه نُقصان فالـوزن بالأبيات مضعضعٍ ,,, و المعنى بالقلب يُشعـل الأبدان أبذل قصارى جَهدى مُحاولا ,,, أمحوا بالقلم ماحل من أحزان بربـك يـا أخــى لا تهملنـى ,,, القلـب ينزف قهـرا و الشـريان فالقـدس يـا أخــى تنادينـا ,,, كـل يـوم يُدفـن بجوفهـا جثمـان أمانــةً فــى الأعناـق تسألنا ,,, حيــن الوقـوف يوم الحُسبـان و صخــرة المعـراج تَنـدِبُنـا ,,, عِنــد المُثــول أمـام الرَحمـن و النفــس غافلتــا يلهـوهـا ,,, أطمــاعَ حكــمٍ لعـــرشٍ فـــان كفــانا فًـرقتــا يمـلائهـــا ,,, صـراع حقـدٍ شاب لــه الوِلــدان فبـربك أخـــى لا تتركنـى ,,, أبحـث وحــدى بيــن الأوطــان علــى قـدسِ كـان يومــا ,,, مهـد الحضـارة و قبلـة الأديــان