فيلاحقني الطيف في عراك ...
و تتخلل الأحلام هواجس الحيرة ...
و بهتان الصفاء ...
جري .. فركض ...
فهستيرتة الألم تعلو الأنفاس ...
و تسقط النظرة من على الخيال ...
و لا رجوع لسماء الوجدان ...
والشمس تتصبب عرقا ...
بعد أن سطعت ومحت الظلمة من المكان ...
و داهمها الليل .. فطردها و رمى اللوعة في البستان ...
و كيف للوردة أن تتفتح ...
والفجر قال أنه بدل الإتجاه ...
وأن النور سيبزغ هناك بعيدا عن هدا الكيان ...