أغنية...يا دموع العين
يا دموع العين...
مين ح يصبرك...
غير سهر الليل...
نسرح فيه...
و نشاهد سما صافيه...
يطل منها علينا قمرنا...
ما بين الحاجبين...
علشان نفتكر...
الحبيب نور العين...
و نصوره فى خيالنا...
ملاك و له جناحين...
و ماسك العصايا...
السحريه في يده...
بيحقق بيها لينا...
أحلامنا اللى فى الغيب...
ليصبح علينا صبح...
نلاقى الحبيب هنا جانبنا...
نايم فى أحضنا...
و واخدنا من أحلامنا...
و رافع راسه لينا...
و بالقبلات بيمطرنا...
على الشفايف و الخدين...
وبنلمس أحنا ليه شفايفه...
نحس بطعم الشهد...
المسكوب على الشفتين...
و فى لحظة هيامه...
صوته نغم مبحوح...
وتره مقطوع...
فى نغمه حايره...
على الشفايف...
و من العين الدموع...
و بيدور عليه قلبي...
و هو اللى بيهمس...
فى ودانى...
بكلام غزل يحيي...
الوجدان مرتين...
أشتاقنا ليه...
نسمع منه الحنين...
و اللهي له مشتاقين...
يا عزال و يا حاسدين...
كده أنتم مبسوطين...
اديني بكلم طيفه...
و ياريت كمان لاقيه...
علشان يكسر غايبه...
اللى طال علينا...
أكتر من يومين...
و أبتسامه منه...
و ضحكه عاليه منى...
و بحسنه من نظره...
نتوه فيها سنين...
و أدينا أهو...
قاعدين صامتين...
بالساعه و الساعتين...
و بنلمس أكتافى...
و بميل براسي...
أشم فى...
اشم...
خصلات شعره...
اللى ماسكه...
فى هدومى...
من قبل ما يغيب...
ليفضل يفوح منها...
المسك و العنبر...
كأنهم علينا هالين...
كل ده يا عيونى...
سرحناه فيه...
من اول ما بيدخل...
علينا الليل...
يرسم لينا بخيوطه...
هجر الحبيب...
و نتخيله أحنا...
واقف قدمنا...
فاتح لينا ذراعيه...
و احنا من شوقنا...
بنجري عليه...
و الله لو دخلنا...
المارسون بيه ح نكون...
له من فايزين...
يبقى يا دموع العين...
مين اللى ح يصبرك...
غير سهر الليل...
نسرح فيه...
و نشاهد سما صافيه...
يطل منها علينا قمرنا...
ما بين الحاجبين...
على نفتكر...
الحبيب نور العين...
و هو امتي...
احنا ناسينا الحبيب...
قولي يا ليل امتي...
ناسينا الحبيب...
يا دموع العين...
مين ح يصبرك...
غير سهر الليل...
نسرح فيه...
و نشاهد سما صافيه...
يطل منها علينا قمرنا...
ما بين الحاجبين...
علشان نفتكر...
الحبيب نور العين...
و نصوره فى خيالنا...
ملاك و له جناحين...
و ماسك العصايا...
السحريه في يده...
بيحقق بيها لينا...
أحلامنا اللى فى الغيب...
ليصبح علينا صبح...
نلاقى الحبيب هنا جانبنا...
نايم فى أحضنا...
و واخدنا من أحلامنا...
و رافع راسه لينا...
و بالقبلات بيمطرنا...
على الشفايف و الخدين...
وبنلمس أحنا ليه شفايفه...
نحس بطعم الشهد...
المسكوب على الشفتين...
و فى لحظة هيامه...
صوته نغم مبحوح...
وتره مقطوع...
فى نغمه حايره...
على الشفايف...
و من العين الدموع...
و بيدور عليه قلبي...
و هو اللى بيهمس...
فى ودانى...
بكلام غزل يحيي...
الوجدان مرتين...
أشتاقنا ليه...
نسمع منه الحنين...
و اللهي له مشتاقين...
يا عزال و يا حاسدين...
كده أنتم مبسوطين...
اديني بكلم طيفه...
و ياريت كمان لاقيه...
علشان يكسر غايبه...
اللى طال علينا...
أكتر من يومين...
و أبتسامه منه...
و ضحكه عاليه منى...
و بحسنه من نظره...
نتوه فيها سنين...
و أدينا أهو...
قاعدين صامتين...
بالساعه و الساعتين...
و بنلمس أكتافى...
و بميل براسي...
أشم فى...
اشم...
خصلات شعره...
اللى ماسكه...
فى هدومى...
من قبل ما يغيب...
ليفضل يفوح منها...
المسك و العنبر...
كأنهم علينا هالين...
كل ده يا عيونى...
سرحناه فيه...
من اول ما بيدخل...
علينا الليل...
يرسم لينا بخيوطه...
هجر الحبيب...
و نتخيله أحنا...
واقف قدمنا...
فاتح لينا ذراعيه...
و احنا من شوقنا...
بنجري عليه...
و الله لو دخلنا...
المارسون بيه ح نكون...
له من فايزين...
يبقى يا دموع العين...
مين اللى ح يصبرك...
غير سهر الليل...
نسرح فيه...
و نشاهد سما صافيه...
يطل منها علينا قمرنا...
ما بين الحاجبين...
على نفتكر...
الحبيب نور العين...
و هو امتي...
احنا ناسينا الحبيب...
قولي يا ليل امتي...
ناسينا الحبيب...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس