تحت المطر ,,,,,,,, لبنان يحتفل
بقلم الاعلامية/ هيام عبيد
يحتفل لبنان اليوم بذكرى الاستقلال,الذكرى الرابعة والسبعين ,, رغم العواصف التي تعصف بنا لكن هذا الشعب أبى أن يستسلم لكل الضغوط ، فإرادتنا الصلبة تدفعنا للتشبث بأرض هذا الوطن
طالما مرت علينا ظروف قاسية وأزمات وويلات لكن من يعشق التحدي يهوي صعود الجبال و من العزيمة تولد الصلابة
يحتفل اللبنانيون كل سنة بعيد الاستقلال عيد الكرامة والمجد ولكن هذه السنة اختلف الاحتفال كان مميزا مسيرات ملأت شوارع طرابلس مشهد غير مألوف الاعلام اللبنانية كانت ترفرف بالقلوب قبل الأيادي من مختلف الأعمار شاركوا ومشوا تحت زخات المطر ,,
ياله من مشهد يخطف الألباب فالوطن يستحق منا الكثير والكثير صرخات و صرخات كانت تطلق من أفواه الأطفال كلنا للوطن للعلى للعلم
وكأنهم كانوا يقولون لبنان لنا ولن نتخلى عنه سنحافظ عليه بالوعي والعقلانية والتكاتف والتألف اليوم نحن أطفال وغدا شباب وقسماَ وقسماَ
لن نتخلى عن سنبلة قمح من أرضه , فمن زرع فينا حب الوطن من رجال الاستقلال عهدا وعهدا سنكمل مسيرة البناء ولبنان باقي وباقي في عيون كل طفل رضيع
أيها اللبنانيون ,,,
في عيد الاستقلال تجديد ولاء وانتماء أمام هذه الأرزة الخالدة دعونا في هذا اليوم نغرد تحت سماء الوطن يدا واحدة ونرفع الصوت عالياَ نحن لنا تاريخ يحتذي به ومر عليه أجدادنا ورجال رسخوا في ملفات الوطن هم رجال الاستقلال
صرخة نطلقها عبر المساجد والكنائس
من أجلك يا لبنان تصفو السماء من الغيوم والقلوب من الأحقاد والضغينة نزرع اليوم كلنا شجرة محبة يجلسوا تحت أغصانها أولادنا ليتغذوا من ثمارها حباَ ومن أوراقها تلاحماَ ومن جذعها القوة والاتحاد والتماسك من أجل لبنان معافى سليم حتى لا يخترقه العدو
بوحدتنا نستطيع ان نقف بوجه الريح ونهزم الأعصار ولا يمكن أن يجتاحنا اي سونامي في العالم ,أم أذا تفرقنا كان ضعفنا وتشرذمنا وتشتت تفكيرنا وزدادت الضغينة وتبعثرنا كما تتبعثر أوراق فصل الخريف , ,,,,,
وكما قال الفيلسوف الأديب اللبناني جبران خليل جبران عن المحبة
اذا أشارت المحبة إليكم فاتبعوها...
إذا ضمّتكم بجناحيها فأطيعوها...
وإذا خاطبتكم المحبة فصدِّقوها...
لأنه كما المحبة تكلِّلكم ، فهي أيضاً تصلبكم.
وكما تعمل على نموِّكم، هكذا تعلِّمكم وتستأصل الفاسد منكم...
المحبة تضمكم إلى قلبها كأغمار الحنطة،وتدرسكم على بيادرها
لكي تُظهر عريَّكم،وتغربلكم لكي تحرِّركم من قشوركم،
وتطحنكم لكي تجعلكم أنقياء كالثلج،وتعجنكم بدموعها لكي تلينوا،
في عيد الاستقلال ,,,
تحية تختلف عن كل التحيات تحية زمردية تحمل في طياتها عزة ورفعة وسمو لقائد الجيش جوزيف عون و لكل القيادة العسكرية ضباط ورتباء وأفراد الجيش اللبناني لهذه القيادة الحكيمة التي عملت على نبذ الطائفية وكانت الملاك الساهر على أمن الوطن والمواطن ولا ننسى شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم الذكية ليبقى لبنان وطنا مصانا وإلى رجال الاستقلال تحية عنفوان
وإلى كل الشعب اللبناني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب
عسى أن تمر كل هذه العواصف برداَ وسلاماَ على وطني الحبيب لبنان
وكل عام ولبنان أكثر تقدماَ وازدهاراَ ,, وشعبه أكثر وأكثر وعيأ وعقلانية
لا ,, ولا وألف لا للحرب ونعم ونعم ونعم
للحفاظ على علمنا و جيشنا وحدتنا ومحبتنا وسلامنا واستقرارنا وعلى لبناننا
لبنان أمانة في أعناقنا ,,,,,,,