لعلم والفقه:
عش بذلك ماحييت ايها الوسخ القبيح
واتبع في كل خطوكل نفس كل ريح
ليس للعليا مجالا غير درب لن يريح
كل شئ قد تمطط فلاكن فيك صريح
انما الامال تمشي في حمى العلم الصحيح
بينما واليت انت كم فقيه كم ضريح
قد اباحوا اكل زوج للضرورة دون حيف
واستباحوا قتل نفس للولاة لتستريح
انما الاعماال تمشي بالنوايا الفاسدات
تحكم الأقدار فينا عنعنات عنعنات
تبني حكما ماتماشى فيه عقل او صفات
حكم لاهوت تهاوى منذ عصر خاليات
كل فرد فيه فرض من ميلاد للمات
يؤتي عرقا من جبين كي يزكيها الزكات
لا حقوقا فيها ينعم لاكرامة حريات
عاش دوما في انتظار مثلما عاشت رفات
لما يغدو في سغاب يسقى قولا او ايات
بينات بينات بينات بينات
تطفئ النار بقلب تمشي روح في شتات
ينسى فبها كل شئ مثل رمل فى الفلات.
ليس دينا ما يقام ذاك دين الموبقات
كم جرت في الدنيا جورا حكمة فيها افات
حتى أضحت كالشباك ترمى فيها كل شاة
تنتظر ذبحا قريبا... سلمت عنقا وذات
قد يقال الله فىرق بين ا رزاق العباد
و نسوا كنز الكنوز وما يليه من الفساد
فالمسرفون ما اعتنوا الا بنهب للبلاد
شيطانهم يلهو بهم بئس الركيزة والعماد
هذا الضلال مشوا به .فلينظروا اقوام عاد
وارام كانت جنة قد زخرفت فيها العماد
فاذا بربك دمدم….. بذنوبه التي لا تعاد
فغدت غبارا تائها بين الركام من الرماد.
ان الفقيه ونهجه نهج وضيع للوضيع
ماعاد قوله يقنع طفلا صغيرا او رضيع
ان الدروس الخاويات صخرت منا العقول
لا قول عاد بشافيا من عالم نسي الاصول
فلتنظروا ما في العلوم من المكارم والضياء
واسترشدوا عقلا تسير به القوافل في صفاء
بخس العقول تآمر ... بئس التآمر والدهاء
حتى تطيب حياة من دس الجهاله فى خفاء
قذ ذبحونا بشرعهم قالوا لنا شرع الاله
اذ كان ذالك مااحق فكيف نمشي في التياه
إذا كان شرعا واحدا هل نختلف مثل الغفاه
كل يناذي بدينه يثلو دروسا في هو