طيور الحب
نادت بابى فامتطيت جواد
خيالى
بلمح البصر مضيت إليك
وانتظرتك
يابن قلبى
ولم تأت اانست بغيرى
أم اكتفاء
لما اتيت محملا بحب
غاب عنى
وعلى بزرخ حبك وقفت
مشتعل باصفادى
ونثرت ريح الشوق على أمل
موعد اللقاء
الآن
أراك تمر كرفه عين وتتلاشى
وتمطر سطرا وتترك سطرا
فما عاد الآن لك ولاء
فكم ناديت عليك فى استحياء
بعد أن تعلق بك شعرى وآسرى
وقلبى لغيرك كان لا ينتمى
وملكت قلبى باقتدار
.واقمت على قلبى وفكرى
وزلزلتينى
وفى عينيك
سكن وطنى وتيار خط استوائى
وشكل اعصارى
ياقبله روحى وطيور مدينتى
تغللت فى وريدى ودمى
تؤجج فى داخلى حروفى
وتؤرقنى تدخلنى فى غياهب
جنونى
اايارجل
الآن
تختال قربى كأنى غريبا
وترنو إلى اختلاسا وسرا
وانا احببتك سرا وجهرا
وهاجرت الروح اليك طوعا
الآن تباغتنى ظنونا يقينا
فمابالك بعد الوصال
تصغر وتخفى الحب الذى
كانا
يامن كنت ارتشف من بين
يديه من اليقين حبا
فإن شئت فأرحل بصمتا
ولكن تأكد سترجع فجرا
ولن تسطيع حراك من شغف
شوقا وحنينا
ولكن عندما تعود ستبدو غريبا
فلما انتظارك وأصبح مصلوب
حرفى على ناصيه روحا
تجهل حالى بكل ارتجال هروبا
كفاك اسدلت ستارى
فكم كنت ذات انهيارى
وغدوت كطير دوحا
وافترقنا واحترقنا كبقايا
رمادا
إقبال النشار