اللقاء الأخير.. الجزء الثاني.. الحلقه الثانيه
بقلم/حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
_______________________
وبعد أن غفىٰ قليلاً وجائته حبيبته في المنام تمد يداها إليه مبتسمه كي تخبره
بأنها لن تتركه أستيقظ وقد أرتاح قليلاً وهدأت أنفاسه وواصل السير بين الجبال
لا يعلم إلىٰ أين يذهب فسمع صوت من بعيد يستعيث ولأنه يتصف بالشهامه
ذهب مسرعاً تجاه ذلك الصوت حتىٰ يرىٰ صاحبه وعند اقترابه رأىٰ مجموعه من
الرجال يلتفون حول قافله تجاريه ويحاولون الاستلاء عليها وعلىٰ الرجال
والنساء كي يتم بيعهم بسوق العبيد ويظفرون بالغنيمه مرتين.. فوقف حائراً
وقال لنفسه ان عددهم يفوق شجاعته ولديهم من السلاح ما لا يقدر.. فاختبئ
وراء شجره كبيره وجلس يفكر ماذا يصنع.. وفكر ملياً ولم يجد طريقه لهذا المأزق
إلا المواجهه..فبدأ يقترب بهدوء حتىٰ وصل إلىٰ أرض رميه فبدأ بالحزف وعند
وصوله بوسط رجال القبيله امرهم بالصمت حتىٰ يقوم بأنقذهم ففهم الرجال وبدأت
المواجهه ببعض من الحركات القتاليه حتىٰ سيطر علىٰ رئيسهم وهدد الباقين
وقال إن لم تلقون أسلحتكم سوف اقوم بقتله فقاموا بألقاء أسلحتهم علىٰ الارض
وقام رجال القافله بالأستيلاء علىٰ الاسلحه والعدو وراء هؤلاء اللصوص فصاح
فيهم الشاب وقال اتركوهم خوفاً عليهم لربما يسطر اللصوص عليهم مرة اخرىٰ
والتف رجال القافله حول الشاب فرحين بما تم بانقاذهم وحضر كبير القافله
ووقف امامه حتىٰ يشكره لِما فعله من اجلهم وقال له ماذا افعل حتىٰ ارد لك
جميل ما صنعت لنا فأبتسم وسكت.. فقال له التاجر لماذا تبتسم..فتذكر ذلك
الشاب حينما قام بانقاذ الاميره وقالت له نفس الكلام و رد عليها بنفس الرد ..من
يفعل الخير لا ينتظر الجزاء.
يُتْبــــــــــــع.
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
1/7/2017