امسكت بقلمي كي اكتب
فعصاني وابتعد ليهرب
ووجدت يداي ترتعشا
وكأني طفلا اتدرب
ونسيت ما دار بخلدي
افكاري عادت تتقلب
عن ماذا قد كنت سأكتب
عن شوقا جال بذاكرتي
قد ترك القلب ليتعذب
وعيونا كنت أغازلها
وبسحر جمالك اتعجب
فعيونك كانت لي صبحا
تأسرني الي بعد المغرب
والليل آهات تجمعنا
أحضانك كانت لي مشرب
ونظمت قصائد في حسنك
عجزت كلماتي ان تعرب
مسكين قلبي في هواكي
مهزوما دوما لا يغلب
غادرني الفكر وانساني
أحلامي عادت تتسرب
فتركت القلم علي كتبي
ورفعت الفنجان لاشرب
وهمست لنفسي اخاطبها
فلتنسي حنينك او تتعب
فكذبت وقلت لن أنسي
أتراني قد عدت لاكذب
ومسكت القلم علي مهل
فعصاني وعاد ليتهرب
احمد ابراهيم