كما كنا سنعود
وكأنها هواية أن اسعى دائما إلى المستحيل
أدق أبواب الصعاب واتوه فى لجة ألأرخبيل
أعشق النجوم البعاد والسماء واسعة أركانها
تحتوينى بمشاعر رقراقة بصفاء السلسبيل
أذوب حتى ٱخر قطرة من دمى وبكل كيانى
انتقل بأحلامى عبر الدروب بأمل براق جميل
ارتقى سلم طموحاتى لأصل لما فوق الغمام
أرسم لوحات سعادة على صفحة عمر هزيل
واعود بذاكرتى لأيام الصبا ولأمانى المبتورة
أجتر أحزان عجزى عن عيش إحساس نبيل
أعطى وبلا حدود صادق مشاعري وخلجاتى
ولا أجنى سوى الفتات واقل كثيرا من القليل
واليوم بنيت لى قصرا وبساتين من رياحين
وبعد كل ما عانيت فيه أجبرت على الرحيل
فما بال الدنيا تعاندنى وما عاندتها يوما ابدا
كلما بنيت بيتا لقلبى تسارع بمحوه أو تزيل
ما بقى من العمر غير خواتيم لا أكاد أرقبها
فهل لى من فرحة تبقى أو هل لى من سبيل
صبري عباره