اللقاء الأخير...بقلم حسن هاشم...الجزء الأول.
_______________________ _________ ______
أمرأةٌ يافعه.. تحب الحياه.. تملئوها الحيويه.
في كل صباح تخرج من قصر والدها الملك.
تجري وتلعب..تداعب الزهور بين أناملها.
تلتف حولها الطيور والعصافير لتسمع صوتها العذب.
عند طلوع الفجر ومع أشراقة شمس يومٍ جديد.
تُتَمْتِمَ بأنشودة حب.تنساب مشاعرها بجداول العشاق.
تحلُم وتنتظر فتىٰ أحلامها..ربما يأتي من بعيد.
تراه في كل الأشياء من حولِها وكأنه يعبر بين أنفاسها.
تغفوا وتستيقظ علىٰ أمل اللقاء به ولم تيأس أبداً.
___________ _________
اليوم العاصف.
_____________
ذات يوم كانت تمشي بطريقها المعتاد هبت عاصفه.
وتوارت الشمس خلف الغيوم ورعدت السماء وبرقت بصواعق حارقه.
وبدأت الأمطار الغزيره تتساقط علىٰ معطفِها فهمت مسرعه كي تحتمي منها.
وتستظل تحت أحد الأشجار..فانزلقت أقدامها بالوحل من أثر المطــــــــــــــــــــر.
ولم تستطع الحراك وبدأت تستعيث وتصيح بأعلىٰ صوتِها وما من مُجيب.
وحاولت مراراً وتكراراً بأن تقف مرةً أخرىٰ كي تواصل طريقها لتحتمي من الأمطار
ومن شدة السقطه علىٰ الأرض المضمحله باتت لا حول لها ولا قوه.
تنظر يميناً ويساراً بكل أمل لعلها تجد من يُعينُها ويقوم بأنقاذها.
____________________________
لقاء بلا ميعاد.
________________
وطال الأنتظار.. ولم تنتهي الأمطار.
وصارت غارقه بماء الامطار ومن بين زخات المطر يأتي الأمل.
برغم صعوبة الرؤيا وغيامات الطريق رأت طيفاً يأتي من بعيد.
يقترب منها رويداً رويداً... فأرتسمت علىٰ وجهها أبتسامة أمل...
يُتْبـــــــــــــــَع...