ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﻫن
أﻗﻠﺐ ﺣﺒﻞ أﻓﻜﺎﺭ
ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻐﻠﺒﻨﻲ
أﻛﻨﺖ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً
ﻭﻣﻠﻬﻤﻬﺎ
أﻡ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺗﺨﺪﻋﻨﻲ
ﺃﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ
ﺍﺗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺐ
أﺯﺭﻋﻬﺎ
ﻟﺘﺼﺪﻣﻨﻲ
أﻃﻴﻞ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
لأﺳﻤﻊ ﺩﻗﺔ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ
ﺗﻄﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ أﺫﻧﻲ
ﻓﻤﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻲ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ
ﺩﻉ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﺗﺤﺠﺐ ﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻌﻔﻦ
ﺗﻘﺪﻡ ﻻ ﺗﺨﻒ ﻣﻨﻲ
ﻭﻻ ﺗﺨﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻳﺴﻜﻨﻨﻲ
أﻣﺎ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺼﺮﻧﻲ
أﺣﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎ ﺣﺒﻚ
ﻭأﺑﺤﺮ ﻓﻮﻕ ﺃﻣﻮﺍﺟﻚ
ﻭﻗﻠﺒﻚ ﺻﺎﺭ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ
ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻲ
ﻭﻟﻢ ﻧﻔﺴﻚ
ﻟﻤﺎ ﺃﻫﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ
ﻓﺼﺮﺕ ﺗﻜﺬﺏ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺗﻠﻤﺴﻬﺎ
ﺑﺮﻭﺣﻚ
ﺛﻢ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ
ﻓﻼ ﺗﻌﺠﺐ ﺇﺫﺍ ﻗﺪ ﻋﺼﻔﺖ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ
ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﻭﻋﻦ ﻭﻃﻦ
ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﺣﺒﺎﺏ
ﻗﻠﺒﻚ ﺟﻨﺘﻲ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ
ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻌﻬﺪ
ﺃﻭ ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﺎً
ﺗﺮﻛﺖ ﻓﺆﺍﺩﻙ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﻣﺤﺘﺎﺭﺍً
ﻭﻃﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎ ﺍلأﺣﺰﺍﻥ
أﻛﺘﺐ ﺑﺎﻟﻜﺮﻯ ﺣﺰﻧﻲ
تقدم لا تخف مني
"تقدم"
من كلماتي :
#أمير_الظلال
#إعادة_نشر